خطوة استراتيجية من ريكسوس لترسيخ مكانة بغداد على خارطة السياحة العالمية
رئيس ومؤسس المجموعة يزور بغداد

بغداد : هرمز نيوز
في خطوة تعكس تنامي الاهتمام بالسوق العراقي من قبل العلامات الفندقية العالمية، زار السيد فتاح تامنجي، رئيس ومؤسس مجموعة “ريكسوس” الرائدة في مجال الضيافة، العاصمة بغداد يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025. وتُعدّ هذه الزيارة محطة مفصلية في إطار خطة طموحة لتعزيز مكانة بغداد كوجهة سياحية عالمية بارزة.
وقام السيد تامنجي بجولة تفقدية في موقع مشروع “فندق ومساكن ريكسوس بغداد”، الذي يُعدّ من المشاريع الفندقية الريادية في قلب المنطقة الخضراء. ويُنفَّذ المشروع تحت إشراف شركة “استثمار القابضة” القطرية المدرجة في البورصة، من خلال ذراعها الاستثمارية “استثمار العقارية” في العراق.
ومن المرتقب أن يصبح المشروع أول منشأة فندقية من فئة الخمس نجوم تحمل علامة ريكسوس في العاصمة العراقية، مما يجسّد عودة بغداد إلى واجهة السياحة والثقافة والاقتصاد على الساحة الإقليمية والدولية. وتأتي هذه المبادرة بالتزامن مع تسارع خطط التنمية التي تشهدها البلاد لتحديث البنى التحتية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
ويُعد المشروع جزءاً من استراتيجية التوسّع العالمية لمجموعة ريكسوس، التي تدير سلسلة من الفنادق الفاخرة في مدن رئيسية مثل إسطنبول وأنطاليا ودبي وجدة وشرم الشيخ والجبل الأسود. ويُمثل دخول ريكسوس إلى السوق العراقي التزاماً طويل الأمد تجاه استكشاف أسواق واعدة وتعزيز التواجد في مناطق عالية الإمكانات.
ويُنتظر أن يُحدث المشروع أثراً اقتصادياً واسع النطاق، حيث تتولى شركة “استثمار القابضة” تطويره، ما يسهم في دعم قطاعات البناء والتوريد والخدمات، إلى جانب توفير فرص عمل نوعية للمهنيين العراقيين خلال مرحلتي الإنشاء والتشغيل. كما يُسهم المشروع في تطوير البنية السياحية وتعزيز الكفاءات المحلية، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
ويضم “فندق ومساكن ريكسوس بغداد” 322 غرفة فندقية فاخرة، و159 وحدة سكنية راقية، و9 فلل فندقية استثنائية، بالإضافة إلى 6 مطاعم متميزة، ومركز صحي عالمي المستوى، ومرافق رياضية مخصصة لرياضتي البادل والتنس. ومن خلال هذا المزيج المتكامل، يُعيد المشروع تعريف معايير الضيافة والمعيشة الراقية في بغداد، جامعاً بين الفخامة العالمية والهوية الثقافية العراقية الأصيلة.
ويُرتقب أن يشكل المشروع انطلاقة جديدة لمسيرة بغداد نحو الريادة السياحية والاقتصادية، معززاً صورتها كمقصد يجمع بين التاريخ العريق والطموح المعاصر.