تعليم

طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية يشاركون في رحلة أكاديمية إلى موسكو

تعزيزًا للانفتاح الثقافي والتبادل المعرفي

مسقط : هرمز نيوز

Advertisement

في إطار برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية، انطلقت اليوم السبت (2 أغسطس 2025) إلى العاصمة الروسية موسكو، رحلة طلابية نظمتها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، بمشاركة 30 طالبًا وطالبة من المجيدين أكاديميًا والنشطين في الأنشطة الطلابية.

تهدف هذه الرحلة إلى تعزيز التبادل الثقافي والانفتاح على التجارب التعليمية العالمية، وفتح آفاق معرفية جديدة أمام طلبة الجامعة، بما يسهم في بناء شخصياتهم وتمكينهم من خوض تجارب دولية مؤثرة.

Advertisement

يرأس وفد الجامعة الدكتور أحمد بن عبدالله بن محمد البلوشي، الذي أكّد في تصريح له أن هذه الرحلة تمثل امتدادًا لرؤية الجامعة في إرساء تجربة تعليمية شاملة، تُدمج فيها القيم الأكاديمية بالانفتاح الحضاري. وأوضح أن الرحلات الطلابية “لا تُعد ترفًا، بل تُشكّل مختبرات تعليمية حقيقية تنقل الطلبة من مقاعد الدراسة إلى قلب التجربة الإنسانية العالمية”.

وأشار البلوشي إلى أن الوجهة المختارة تعكس إدراك الجامعة لأهمية الاطلاع على التجارب العلمية في دول ذات ثقل حضاري مثل روسيا، لا سيما وأن العلاقات العُمانية الروسية الممتدة منذ عام 1985 شهدت تطورًا كبيرًا في العقود الأخيرة، وبلغت ذروتها مع توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية خلال زيارة جلالة السلطان إلى موسكو مطلع هذا العام، شملت مجالات التعليم والتأشيرات والتعاون الأكاديمي والإعلامي.

ويمتد برنامج الزيارة لستة أيام، يتضمن جدولاً ثريًا من الأنشطة الثقافية والعلمية، أبرزها زيارة معالم موسكو التاريخية مثل الساحة الحمراء وكاتدرائية القديس باسيل وحديقة زارياديه، إضافة إلى زيارات أكاديمية إلى جامعة روسيا للعلوم الإنسانية وعدد من المؤسسات العلمية والمواقع المتخصصة، بما في ذلك متحف الفضاء وجولات تعليمية في شبكة مترو موسكو الشهيرة.

كما سيشارك الطلبة في حلقات عمل تفاعلية تعزز من قدراتهم على التفكير النقدي والتواصل بين الثقافات، مع التركيز على التعريف بحضارة سلطنة عُمان وهويتها الثقافية، من خلال اللقاءات المفتوحة والأنشطة التفاعلية الرسمية، في تجسيد عملي للقيم العُمانية الأصيلة في التسامح والانفتاح واحترام الآخر.

وأكدت الجامعة أن برنامج الرحلات لهذا العام يشمل أيضًا وجهات دولية في الصين مثل بكين وشنغهاي، ما يعكس التزام الجامعة ببناء كفاءات وطنية مؤهلة علميًا ومهنيًا وثقافيًا، قادرة على تمثيل السلطنة في المحافل الدولية.

وتنتهج الجامعة في اختيار المشاركين آلية دقيقة، تعتمد على التميّز الأكاديمي والمشاركة الطلابية الفاعلة، وذلك حرصًا على تحقيق أفضل مردود معرفي وسلوكي من هذه التجارب الثرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى