جامعة التقنية تستعرض خطط الانضمام لتصنيف QS العالمي

مسقط : هرمز نيوز

عقد المجلس الأكاديمي لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية اجتماعه الأول للعام الأكاديمي 2025-2026م يوم الأحد 5 أكتوبر 2025م، برئاسة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس الجامعة، وبحضور أعضاء المجلس، وذلك في ولاية بدية.

واعتمد المجلس خلال الاجتماع نتائج خريجي فصل الصيف للعام الأكاديمي 2024-2025م، والبالغ عددهم 2678 خريجًا، كما استعرض الموقف التنفيذي للخطوات التي اتخذتها الجامعة للانضمام إلى مشروع تصنيف QS العالمي، وناقش الجدول الزمني لتحقيق هذا الهدف.

وفي هذا السياق، أكد سعادة رئيس الجامعة أن دخول الجامعة في تصنيف QS يمثل هدفًا استراتيجيًا يسعى إلى إبراز مكانتها عالميًا، من خلال رفع جودة التعليم، وتعزيز النشر البحثي الدولي، وتقوية سمعة الجامعة لدى الشركاء والمؤسسات التعليمية العالمية، إلى جانب تحسين فرص توظيف الخريجين وتوسيع شبكة التعاون الدولي.

وأضاف سعادته أن جهود الجامعة في هذا المجال تأتي انسجامًا مع رؤية عُمان 2040، التي تضع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في صدارة الأولويات لبناء مجتمع معرفي واقتصاد قائم على الكفاءات.

كما استعرض المجلس نتائج مشاركة الطلبة في تقييم المقررات وأعضاء هيئة التدريس وبيئة التعلم، واعتمد التوصيات الناتجة عن هذه الدراسة، بما يعزز ثقافة التقييم لدى الطلبة، ويرفع جودة البرامج الدراسية، ويحسّن بيئة التعلم، ويرتقي بأداء الهيئة التدريسية.

كما ناقش المجلس عددًا من الموضوعات المتعلقة بتطوير البرامج الأكاديمية، ورفع كفاءة الكوادر التدريسية والإدارية، واستعرض فرص التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعات العالمية.

وفي ختام الاجتماع، شدد رئيس الجامعة على أهمية تطوير وتحسين البرامج الأكاديمية واستحداث برامج جديدة تتوافق مع التوجهات المستقبلية لسوق العمل في السلطنة، مع التركيز على الجوانب العملية والمسارات المهنية للطلبة، وتطبيق “السجل المهني للطلبة” ورفع الوعي بأهميته كوثيقة إلزامية للتخرج.

وأكد سعادته أيضًا على متابعة تقدم الطلبة في مستوياتهم العلمية، وتقديم الإرشاد الأكاديمي بوسائل متعددة، مع استثمار التقنية لدعم هذا الجانب.

ويُعد المجلس الأكاديمي منصة محورية لاتخاذ القرارات التي ترسم السياسات العامة للجامعة، وتحديد البرامج والخطط الدراسية، ومتابعة جودة التعليم، ودعم البحث العلمي والابتكار، بما يعزز مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية رائدة قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.