تعليم

تعليمية جنوب الشرقية تعزز الوعي الأمني والنفسي عبر ملتقى لإدارات المدارس

صور : علي الداؤودي

Advertisement

نظّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، ممثلة بقسم أمن المديرية بمكتب المدير العام، الملتقى التوعوي لإدارات المدارس ومشرفي الأمن والسلامة المدرسية، وذلك بقاعة الشرقية في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بولاية صور، تحت رعاية الفاضلة بدرية بنت ناصر العريمية، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم.

واستهدف الملتقى مديري المدارس ومساعديهم، إلى جانب مشرفي الأمن والسلامة بمدارس المحافظة، في إطار تعزيز الوعي الأمني والنفسي لدى الكوادر الإدارية والتدريسية، وتمكينهم من آليات الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، إضافة إلى دعم التنسيق الفاعل مع الجهات الأمنية والمدنية ذات العلاقة، بما يسهم في توفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.

Advertisement

تعليمية

وشهد الملتقى، الذي قدم فقراته الطالب حمد بن سامي العلوي من مدرسة عبد الرحمن بن عوف الخاصة، عقد جلستين تضمنتا أربع أوراق عمل تخصصية تناولت الجوانب الأمنية والقانونية والنفسية في البيئة المدرسية.

ففي الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان الوعي الأمني والمسؤولية الجماعية، قُدمت الورقة الأولى بعنوان «الأمن والسلامة المدرسية»، قدمها الملازم مازن بن ثاني المعولي من شرطة عُمان السلطانية، وركز فيها على أبرز التهديدات المحتملة، وآليات التواصل مع الأجهزة الأمنية، وإجراءات التعامل مع الحوادث الطارئة، بما يعزز جاهزية الطلبة والكوادر التربوية.

تعليمية

كما تناولت الورقة الثانية، التي حملت عنوان «نحو بيئة مدرسية آمنة ومحفزة للتعليم»، وقدمها الفاضل فهم بن خلفان الشهيمي من مكتب أمن الوزارة، أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة، وترسيخ ثقافة الأمن باعتبارها مسؤولية جماعية داخل المجتمع المدرسي.

وفي الجلسة الثانية، التي خُصصت لـ السلامة النفسية والإجراءات الوقائية، قُدمت الورقة الثالثة بعنوان «حس الأمن النفسي في البيئة المدرسية»، قدمها الفاضل عمر بن خلف الهنائي من مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، حيث تناول العلاقة بين الاستقرار النفسي وجودة التعليم، مستعرضًا تطبيقات عملية لمديري المدارس في التعامل مع المخاطر النفسية التي قد تواجه الطلبة.

تعليمية

واختُتمت الجلسة بالورقة الرابعة بعنوان «إجراءات السلامة في المدارس الحكومية»، قدمها كل من الوكيل أول وليد بن فايز المحيجري وسهيل بن سالم الجنيبي من هيئة الدفاع المدني والإسعاف، وتطرقت إلى قانون الدفاع المدني، ومعايير شهادة الحماية المدنية، وآليات تشغيل معدات الأمن والسلامة، إضافة إلى إجراءات الإسعافات الأولية.

وتخلل الملتقى جلسات نقاشية موسعة عقب عرض أوراق العمل، أُتيح خلالها المجال لتبادل الآراء بين المشاركين والمحاضرين، ومناقشة التحديات الواقعية في الميدان التربوي وسبل التعامل معها وفق الأنظمة المعمول بها. وأكد المشاركون أهمية استمرارية مثل هذه الملتقيات لما لها من دور في رفع جاهزية المدارس وتعزيز قدرتها على التعامل مع المتغيرات الأمنية والمهنية بكفاءة عالية.

تعليمية

ويأتي تنظيم هذا الملتقى ضمن خطة المديرية الرامية إلى تكامل الأدوار بين المؤسسة التربوية والجهات الأمنية والمدنية في سلطنة عُمان، بما يضمن سلامة جميع أطراف العملية التعليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى