افتتاح النسخة الـ 24 من معرض “جدكس” للتعليم العالي في سلطنة عُمان
مسقط : هرمز نيوز
افتتح اليوم في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض النسخة الـ 24 من معرض “جدكس للتعليم العالي”، الذي يهدف إلى استعراض أحدث البرامج الأكاديمية والتعليمية وتعزيز القطاع التعليمي في سلطنة عُمان. المعرض يشهد مشاركة أكثر من 90 مؤسسة تعليمية من داخل وخارج السلطنة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، مما يوفر منصة مثالية لتمكين الطلاب وتحفيزهم في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية. يأتي المعرض في وقت حيوي يتماشى مع الجهود المبذولة لتطوير بيئة تعليمية متكاملة تواكب أحدث التوجهات العالمية في مجال التعليم.
تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أشار المعرض إلى أهمية استقطاب المؤسسات التعليمية المحلية والدولية، ودعم تطلعات الطلاب في مختلف التخصصات الأكاديمية.
وفي تصريح له، قال عمرو بن عبدالله باعبود، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العربية لتحليل البيانات: “يعد معرض جدكس للتعليم العالي في جميع نسخه منصة محورية لدعم قطاع التعليم في سلطنة عُمان، إذ يوفر بيئة تفاعلية تتيح للطلاب وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية من داخل السلطنة وخارجها فرصة التواصل المباشر”. وأضاف أن الأنشطة المصاحبة للمعرض من مؤتمرات وحلقات عمل ومشاريع طلابية تساهم في تحقيق “رؤية عُمان 2040” وتعزيز جودة التعليم العالي وتشجيع الابتكار في القطاع التعليمي.
يضم المعرض جناحًا مخصصًا للجامعات المحلية والدولية، إلى جانب جناح خاص للتعليم التقني والتدريب المهني تحت مسمى “ترينكس”، إضافة إلى جناح “إيديو-إكس” الذي يستهدف المدارس الخاصة والدولية، وجناح “إيديو-تيك” المتخصص في التقنيات التعليمية. كما يتضمن المعرض مؤتمر “جدكس للابتكار في التعليم”، وحلقات حوارية تفاعلية، بالإضافة إلى مشاريع طلابية مبتكرة من المدارس والجامعات، فضلاً عن جوائز “جدكس للتميز”.
من جانب آخر، يوفر المعرض أيضًا قسمًا خاصًا بمجتمع الشباب، الذي يقدم فرصًا للطلاب لحضور ورش عمل وجلسات إرشادية مهنية تساعدهم في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مساراتهم التعليمية والمهنية المستقبلية. كما يسلط المعرض الضوء على جوانب أكاديمية مميزة، مثل قسم الروبوتات وتقنيات الطائرات المسيرة (الدرونز) وفعالية “مواهب جدكس الطلابية”.
ويُعتبر تنظيم هذا المعرض نتاج تعاون مثمر بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وزارة التربية والتعليم، وزارة العمل، وشركة الدار العربية لتحليل البيانات، مما يعكس التزام هذه الجهات بتطوير القطاع التعليمي في سلطنة عُمان وفتح آفاق جديدة للابتكار والتقدم الأكاديمي.
