“ألف للتعليم” تواصل نموها عام 2024
مسجلةً إيرادات بلغت 759 مليون درهم مع ارتفاع الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بنسبة 5%
![ألف](/wp-content/uploads/2025/02/Elf.webp)
أبوظبي: هرمز نيوز
أعلنت ألف للتعليم القابضة (بي. إل. سي) (“ألف للتعليم” أو “الشركة” أو”المجموعة”)، الشركة الحائزة على جوائز دولية والرائدة في مجال حلول التعليم القائمة على الذكاء الاصطناعي ومقرها أبوظبي، عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، وأفادت “ألف للتعليم” بتسجيل زيادةٍ نسبتها 6% في الأرباح قبل احتساب الضريبة، لتصل إلى 491.7 مليون درهم إماراتي، مدعومة بأساس مالي قوي بفضل عقودها الاستراتيجية طويلة الأجل مع عملاء القطاع الحكومي، والتركيز على الإدارة الفعالة للتكاليف في مختلف عملياتها التشغيلية.
تواصل “ألف للتعليم” استمرار الطلب على حلولها التعليمية المبتكرة، مما يعزز مكانتها الرائدة كشريك موثوق للقطاع الحكومي والمدارس الخاصة في دولة الإمارات وخارجها. يعد العقد الاستراتيجي طويل الأجل مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تحقيق إيرادات الشركة، التي ارتفعت إلى 759 مليون درهم إماراتي في 2024. وفي أعقاب تمديد مدة العقد لثلاث سنوات في نوفمبر 2024، سيواصل هذا العقد توفير إيرادات مستدامة حتى عام 2033. يشمل نطاق العقد 80 ألف طالب كحدٍ أدنى، برسوم ثابتة لكل طالب. بالإضافة إلى ذلك، يتيح العقد لشركة “ألف للتعليم” احتساب رسوم متفق عليها مسبقًا إذا تجاوز العدد الفعلي للطلبة المستخدمين للمنصة الحد الأدنى المنصوص عليه في العقد، مما يتيح مسارًا واضحًا لنمو الإيرادات في الأعوام القادمة.
وبفضل نهجها الاستراتيجي في ضبط التكاليف وتعزيز الكفاءة التشغيلية، حققت “ألف للتعليم” نموًا ملحوظًا في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك لتصل إلى 512.2 مليون درهم إماراتي، أي بزيادة سنوية قدرها 5%. كما وساهم في تحقيق هذا النمو مبادرات الشركة في ضبط التكاليف والتي تضمّنت إدارة العمليات التشغيلية بكفاءة وتحسين تخصيص الموارد المختلفة، حتى بلغ هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك 68%، متجاوزاً متوسطات الربحية الخاصة بقطاع تكنولوجيا التعليم، فيما بلغ هامش صافي الأرباح 65%، مما يعكس النهج المدروس للشركة في إدارة التكاليف وتركيزها على تحقيق الأرباح.
وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة “ألف للتعليم”: يعكس أداء “ألف للتعليم” الأسس المتينة التي نعتمدها والتي تدعم نمو عملياتنا وترسيخ مكانتنا كشركة رائدة في قطاع تكنولوجيا التعليم. إن نتائجنا المالية لعام 2024 تعكس مرونة نموذج أعمالنا وحجم الطلب المستمر على حلول التعليم المبتكرة التي نقدمها. وتواصل إيراداتنا نموها مدعومة بشراكاتنا الاستراتيجية طويلة الأجل، بما في ذلك عقدنا مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي والذي تم تمديده مؤخراً حتى عام 2033، بالإضافة إلى العقود المبرمة مؤخرا مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني ونادي العين لكرة القدم، والشراكات المتنامية مع الهيئات الحكومية والخاصة حول العالم.
وتدفعنا هذه الشراكات، إلى جانب حلولنا المبتكرة، نحو آفاق جديدة من زيادة حصتنا السوقية وخلق قيمة أكبر لمساهمينا. ويعزز هذا النجاح نهجنا المستمر في تحسين الكفاءة التشغيلية والإدارة الفعالة للتكاليف، مما سيساهم في تحقيق نمو قوي في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك، بالإضافة إلى زيادة صافي الأرباح. وفي المستقبل، سنواصل التزامنا بتحقيق الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة، والتوسع على المستوى المحلي من خلال إقامة شراكات استراتيجية، وسنمضي قدمًا في توفير القيمة لمساهمينا من خلال برنامج الشركة لتوزيع الأرباح الذي يضمن عوائد مرتفعة ومستدامة مع مواصلة تحقيق أثر إيجابي على الطلبة حول العالم.”
مستويات ربحية رائدة مدعومة بإيرادات مستقرة وعقود جديدة مع مؤسسات وهيئات حكومية
مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، سجلت شركة ألف للتعليم زيادة بنسبة 6٪ في الأرباح قبل احتساب الضرائب، وذلك باستثناء دخل الاستثمار المالي لعام 2023 المتعلق بمحفظة استثمارية تم إيقافها في نهاية العام 2023؛ حيث بلغت الأرباح قبل احتساب الضريبة لعام 2024 نحو 491.7 مليون درهم إماراتي مقابل 463.6 مليون درهم إماراتي في عام 2023. أما بالنسبة لهامش الأرباح قبل احتساب الضرائب فقد بلغ في العام 2024 ما نسبته 65٪، بزيادة قدرها 3٪ مقارنة بالعام 2023. حيث يظل أعلى بشكل كبير من معدلات أداء القطاع. كما ساهم النمو القوي في الإيرادات مع الإدارة الفعالة للتكاليف في زيادة بنسبة 5% في الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك والتي بلغت 512.2 مليون درهم إماراتي في عام 2024. في المقابل، انخفضت التكاليف بنسبة 5% لتصل إلى 280 مليون درهم إماراتي، مقارنة بـ 294.6 مليون درهم إماراتي في العام 2023.
تواصل الشركة تركيز جهودها على تسريع نمو إيراداتها بما يتماشى مع الفرص الجديدة الواعدة، ومن المتوقع أن تشهد الإيرادات زيادة كبيرة من ثلاثة عقود حكومية جديدة في دولة الإمارات، بقيمة إجمالية نحو 40 مليون درهم إماراتي. وتركز هذه العقود على تطوير وتقديم محتوى تعليمي مخصص، مما يعزز العلاقات الاستراتيجية لشركة “ألف للتعليم” مع العملاء الحكوميين. وتؤكد هذه الإنجازات على التزام الشركة برفع قيمتها، وتعزيز تعاونها مع الشركاء الاستراتيجيين الرئيسيين في القطاعين الحكومي والخاص في المنطقة.
نمو عدد المستخدمين باشتراك مدفوع ومواصلة الابتكار في الحلول التعليمية بما يعزز التميز التشغيلي
حققت الشركة أداءً تشغيليًا قويًا في عام 2024 مدفوعًا بفوزها بعقود كبيرة وتحقيق نمو استثنائي بمقدار الضعف في مبيعات منتجاتها للقطاع الخاص. ومن الجدير بالذكر أن عدد المدارس باشتراك مدفوع في دولة الإمارات قد تضاعف من 82 إلى 167، ليعكس هذا التوسع مدى زيادة انتشار الشركة في السوق، وسط توقعاتٍ بأن تساهم إيرادات القطاع الخاص بحصة أكبر في الفترة المقبلة.
وتلبيةً للطلب المتزايد على منتجاتها، تعمل شركة “ألف للتعليم” بشكلٍ حثيث على تطوير نسخ متنوعة جديدة من منتجها “مسارات ألف”، وإطلاق محتوى وموارد تعليمية إضافية لمنتجاتها المخصصة لتعلم اللغة العربية. وفي إطار تطوير المنتجات خلال هذه الفترة، تعاونت الشركة مع شركة ميتاميتريكس MetaMetrics® لإطلاق “مقياس الضاد”، وهو أداة لقياس مستويات صعوبة النصوص بهدف تحسين مهارات القراءة للطلبة الناطقين بالعربية من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر.
وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، نجح مشروع “مقياس الضاد” في توقيع سبع مذكرات تفاهم مع عدة وزارات تعليم وهيئات حكومية، كما وتجري حاليًا مناقشات متقدمة مع العديد من الجهات الأخرى في هذا الصدد. إذ بلغت نسبة الإنجاز الإجمالية لهذا المشروع 77%، مع تحقيق نسبة إنجاز 100% في تطوير بنك الأسئلة. تم أيضاً إجراء الاختبارات الميدانية للبرنامج في تسع دول، ونجح المشروع في تسجيل 103,000 طالب. كما تم استخراج أكثر من 40 مليون نص، مما يغطي حوالي 84% من هدف المشروع في كونه مصدرًا للحصول على النصوص. وستنتهي الاختبارات الميدانية لمقياس الضاد في آخر فبراير 2025، علماً أنَّ تاريخ الإطلاق المستهدف للمشروع هو الربع الثالث من العام الجاري.
الالتزام بتحقيق أقصى قيمة للمساهمين، وتعزيز حجم الأعمال وزيادة نمو الأرباح من خلال استراتيجية نمو مستهدفة
ركزت شركة “ألف للتعليم” على تمديد عقودها مع عملائها الرئيسيين. حيث يوفر تمديد العقد الأخير لمدة ثلاث سنوات مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي رؤية واضحة للإيرادات حتى عام 2033، مع توفير حد أدنى للإيرادات من 80 ألف طالب برسوم ثابتة لكل طالب. بالإضافة إلى هذه الجهود، تستكشف شركة “ألف للتعليم” فرص توسيع عروضها لتشمل مراحل تعليمية إضافية، حيث تهدف من وراء ذلك إلى زيادة قاعدة الطلبة من خلال تقديم منصتها الأساسية لمجموعة أوسع من المراحل التعليمية.
حقق قطاع الشراكات والعلاقات مع الجهات الحكومية تقدماً كبيراً، حيث تم إبرام عقدين حكوميين: أحدهما مع نادي العين لكرة القدم بقيمة 3.8 مليون درهم إماراتي، والآخر مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني بقيمة 5.1 مليون درهم إماراتي، خلال فترة سريان عقودهما. كما توسعت الشركة إلى مملكة المغرب، دعماً لخطة إصلاح التعليم 2022-2026، حيث وقعت عقداً لتقديم برنامج مبتكر لتعليم اللغة العربية لـ 50,000 طالب و2,500 معلم في 300 مدرسة. وبالإضافة إلى ذلك، وقعت الشركة مذكرة تفاهم مع دار النشر المصرية “نهضة مصر”، إحدى أكبر دور النشر في المنطقة، للتعاون على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وبلاد الشام وشمال إفريقيا.
شكَّل عام 2024 محطةً فارقة في تاريخ شركة “ألف للتعليم”، حيث نجحت في دخول سوق التعليم السعودي، تماشياً مع استراتيجية المجموعة لاستهداف الأسواق التي تتمتع بتشابهات لغوية وثقافية وتربوية مع سوقها الأساسي في الإمارات، وتعمل فرق تطوير الأعمال في الشركة بنشاط على اقتناص الفرص المتزايدة في جمهورية مصر والمملكة العربية السعودية.
تتبع شركة “ألف للتعليم” استراتيجية نمو ديناميكية متعددة الجوانب لخدمة الجهات الحكومية والمدارس والشركات الخاصة في دولة الإمارات، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها كشركة رائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا التعليم. كما تشهد الشركة أيضاً نمواً من خلال توسيع نطاق حلولها التعليمية، وتأمين عقود مع وزارات التعليم والمشاريع الحكومية في العديد من الدول بغية تعزيز وجودها في هذه الأسواق.
توسع الشركة نطاق عملها في القطاع الخاص من خلال تطوير حلول مخصصة للمدارس والمجموعات الرائدة في تشغيل المدارس وتأسيس شبكات توزيع وإعادة توزيع وإقامة شراكات استراتيجية. وتكثف الشركة جهودها في مجال المبيعات والتسويق لتحقيق مزيد من التوسع في سوق المدارس والقطاع الخاص، وتهدف الشركة إلى تحقيق نمو كبير في سوق المدارس الخاصة من خلال إدخال مواد دراسية جديدة وتلبية احتياجات الطلبة الأصغر سناً، حيث تستحوذ بالفعل على حصة سوقية تتراوح بين 25% و30% في دولة الإمارات، كما تلتزم بتعزيز تواجدها في هذا القطاع الذي يشهد نمواً متسارعاً.
تستند جميع هذه الجهود إلى ميزانية الشركة القوية الخالية من الديون، بالإضافة إلى الأساس المالي السليم والتدفقات النقدية القوية التي توفر المرونة اللازمة لدعم النمو المستدام للشركة.
بالإضافة إلى تعزيز النمو، تستفيد شركة “ألف للتعليم” من مركزها المالي القوي لتقديم عوائد مجزية لمساهميها من خلال سياسة واضحة وشفافة لتوزيع الأرباح، وحرصاً على الالتزام الذي قطعته الشركة خلال الاكتتاب العام تضمن “ألف للتعليم” لمستثمري الأسهم حرة التداول -التي تمثل حصتهم 20% من إجمالي أسهم الشركة- توزيع حد أدنى من الأرباح النقدية قدره 135 مليون درهم إماراتي عن كل سنة مالية للسنوات المالية 2024 و2025، يتم توزيعها على أساس نصف سنوي. كما تم توزيع 67.5 مليون درهم إماراتي على المستثمرين في الأسهم حرة التداول في الربع الثالث من العام 2024، مما رفع إجمالي توزيعات الأرباح المدفوعة لجميع المساهمين إلى 203.6 مليون درهم إماراتي.
مع توزيعات أرباح لمساهمي الأسهم حرة التداول بعائد يقارب 8.7% بناءً على معدلات سعر السهم في الفترة الأخيرة، تواصل “ألف للتعليم” تقديم واحدة من أعلى العوائد في السوق، مما يعزز التزامها بتعزيز القيمة التي تتيحها للمساهمين.