تعليم

أكثر من (780) ألف طالب وطالبة ينتظمون في مدارسهم مع بدء العام الدراسي الجديد 2023/ 2024

مسقط : هرمز نيوز

Advertisement

ينتظم اليوم /782/ ألفًا و/818/ طالبًا وطالبة في مختلف المدارس بالمديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عُمان لبدء عامهم الدراسي الجديد 2023 / 2024م ، منهم /394966/ طالبًا ، و/387852/ طالبةً ، وبلغ إجمالي عدد طلبة الصفوف (1-4) (304913) طالبًا وطالبة منهم (153749) طالبًا و(151164)طالبة ، فيما بلغ إجمالي عدد طلبة الصفوف (5-8) (261804) طلاب وطالبات ، منهم (131322) طالبًا ، و(130482) طالبة ، بينما بلغ إجمالي عدد طلبة الصفوف (9-12) (216101) طالب وطالبة ، منهم (109895) طالبًا، و(106206) طالبات.

وبلغ إجمالي عدد الطلبة المستجدين في الصف الأول (76724) طالبًا وطالبة ، كما بلغ إجمالي عدد طلبة التربية الخاصة (1769) طالبًا وطالبة ، وينتظم مختلف هؤلاء الطلبة في (1270) مدرسة ، منها (356) مدرسة للحلقة الأولى ، و(316) مدرسة للحلقة الثانية ، و(37) مدرسة للصفوف (9-12) ، و(82) مدرسة للصفوف (10-12) ، و(25) مدرسة للصفين (11-12)، و(454) مدرسة من المدارس المستمرة ، فيما بلغ إجمالي عدد المدارس التي تعمل في الفترة المسائية (133) مدرسة ، كما بلغ إجمالي عدد المدارس الجديدة (29) مدرسة.

Advertisement

ووصل إجمالي عدد الهيئات التعليمية في المدارس الحكومية لهذا العام الدراسي 2023 / 2024م (60840) معلمًا ومعلمة ، و(11509) إداريين وفنيين ، منهم (4587) إداريًّا وفنيًّا من الذكور ، و(6922) إدارية وفنية من الإناث ، بينما بلغ عدد المعلمين في مدارس التربية الخاصة (284) معلمًا ومعلمة ، كما بلغ إجمالي أعداد الإداريين في مدارس التربية الخاصة (65) إداريًّا وإدارية.

التعليم 2

وثمّنت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم في كلمة لها ما حظي به قطاع التعليم من تطور وإنجازات ، قائلةً : “يشرّفني أن أرفع إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – باسم أبنائه الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم وأعضاء الهيئة التعليمية ومنتسبي الوزارة – أسمى آيات وأعظم عبارات الثناء على ما حظي به قطاع التعليم المدرسي من رعاية خاصة وعناية فائقة ، كما يسعدني أن أتقدم بأجمل التهاني لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات وأعضاء الهيئة التعليمية ، داعية لهم بالتوفيق في هذا العام الدراسي ، كما نرحّب بالمعلمين والمعلمات الذين التحقوا بمنظومة التربية والتعليم؛ للمساهمة في بناء وطنهم ومجتمعهم ، ونرحب بالمعلمين من الدول الشقيقة الذين يشاركون سلطنة عُمان هذه الرسالة التربوية ، متمنية للجميع التوفيق والسداد.

وأوضحت قائلةً : حرصًا من الوزارة على تجويد التعليم وتمكينه؛ ليفي بمتطلبات المرحلة القادمة ، وبفضل الجهود التي بذلتها بالتوسع في إعداد برامج المعلمين العُمانيين وتأهيلهم بالتنسيق مع الجهات المختصة؛ فقد تمكنت الوزارة خلال هذا العام من تعيين أكثر من (5700) معلم ومعلمة بنسبة ارتفاع تصل إلى (41%) مقارنة بالسنوات الماضية ، ليبلغ عدد المعلمين العُمانيين المُعيَّنين خلال السنوات الثلاث الأولى من الخطة الخمسية العاشرة قرابة (14) ألف معلم ومعلمة ، وإيمانًا بأهمية الإنماء المهني للمعلمين ، وارتباط ذلك بخطط المسار المهني لأعضاء الهيئة التعليمية؛ فإن الوزارة مستمرة في إعداد البرامج التدريبية النوعية للمعلمين؛ تعزيزًا لكفاياتهم المهنية ، وتمكينًا لهم للقيام بأداء مهامهم بكل كفاءة واقتدار.

وفي إشارة إلى صدور المرسوم السلطاني الخاص بقانون التعليم المدرسي ، قالت معاليها : “استمرارًا للدعم الذي يحظى به قطاع التعليم في سلطنة عُمان في جوانبه كافة ، وتعزيزًا لحوكمة المنظومة التعليمية وتطوير البنية التشريعية والتنظيمية التي تكفل بيئة تربوية محفزة وداعمة في المستويات الفنية والإدارية فقد صدر المرسوم السلطاني رقم (31 / 2023) بإصدار قانون التعليم المدرسي ليكون بمثابة إطار تشريعي ، ووثيقة تربوية وقانونية تعمل على تنظيم الحقوق والواجبات والمسؤوليات في الجوانب المرتبطة بالعملية التعليمية.

وبشأن تطوير منظومة التعليم والبدء في تطبيق التعليم التقني والمهني ، قالت معالي الوزيرة : “تنفيذاً للتوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم – أبقاه الله – بتطوير منظومة التعليم المدرسي ستبدأ الوزارة خلال هذا العام الدراسي بتطبيق التعليم المهني والتقني وفق أفضل المعايير العالمية والممارسات التعليمية في تخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات للصف الحادي عشر في أربع مدارس ، بواقع مدرستين للذكور ، ومدرستين للإناث بمحافظتي مسقط وشمال الباطنة ، وتعتزم الوزارة طرح عدد من التخصصات الهندسية والصناعية في مدارس محددة بمحافظتي مسقط وشمال الباطنة مع مطلع العام الدراسي القادم 2024 /2025م بالشراكة مع قطاع الطاقة ، واستمرارًا لهذا النهج ستعمل الوزارة على التوسع التدريجي في تطبيق التعليم المهني والتقني من خلال عقد شراكات مماثلة مع باقي القطاعات الاقتصادية ، وزيادة أعداد الطلبة والتخصصات والمحافظات خلال الأعوام الدراسية المقبلة”.

وأكدت معاليها على اهتمام الوزارة بتطوير كافة المقررات الدراسية بقولها : “إن الوزارة أولت تطوير كافة المقررات الدراسية اهتمامًا كبيرًا ، لا سيما مواد العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات؛ لِما لها من ارتباط مباشر بمجالات التطور العلمي والتقني والابتكار الذي يشهده العالم؛ لذا ستكمل الوزارة هذا العام الدراسي تطبيق المرحلة الأخيرة من مشروع سلاسل العلوم والرياضيات للصف الثاني عشر ، كما ستواصل الوزارة تطبيق سلاسل اللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات للصفين الثالث والرابع ، كما سيشهد هذا العام افتتاح أكثر من (20) مبنى مدرسيًّا موزعة على عدد من المحافظات؛ بهدف إحلال المباني المدرسية القديمة ، واستيعاب النمو في عدد الطلبة”.

كما تحدثت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية عن منظومة أداء الوزارة في تقديم الخدمات التعليمية قائلةً : “تحرص وزارة التربية والتعليم على تحديث منظومة أدائها في تقديم الخدمات التعليمية ، فقد انتهت الوزارة من تنفيذ مرحلة إعادة هندسة الإجراءات لكافة العمليات الإدارية والتعليمية وفق أفضل المعايير العالمية ، وستُكمَل خلال العام الدراسي الحالي رقمنة خدماتها الشاملة؛ بهدف تقديم منظومة إلكترونية جديدة خلال المرحلة القادمة ، كما تتابع الوزارة من كثب التحول العالمي في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالاته المختلفة ، وتماشياً مع هذه المستجدات بدأت الوزارة في وضع الأسس والضوابط للاستفادة من التوظيف الأمثل لمكتسبات الذكاء الاصطناعي ، وإعداد برنامج تنفيذي يشمل العديد من الإجراءات والمبادرات بما ينسجم وخصوصية المجتمع العُماني”.

وثمّنت معاليها الجهود المبذولة في الاهتمام بالأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية في العام الدراسي الماضي من خلال التأكيد على مواصلة الجهود في الاهتمام بالأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية داخل البيئة المدرسية وخارجها؛ لِما لها من أهمية في بناء الشخصية المتكاملة للطلبة ، وإبراز مواهبهم وتنمية قدراتهم ، واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة؛ ولتكون سياجًا يحميهم من المؤثرات الضارة والأفكار الدخيلة على مجتمعهم العُماني الأصيل ، مشيدةً بدور المديريات التعليمية في دعم جهود مدارسها وأبنائها الطلبة في هذا الجانب ، للاستفادة مما توفره مراكز الابتكار والأندية العلمية ، ومحاضن الأنشطة الثقافية والفنية من ممكنات ومرافق تربوية ، وتوظيف ما اشتملت عليه استراتيجية الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية من مضامين ومرتكزات في صقل مهارات الطلبة وتمكينهم وإعدادهم للتنافس على المستويين المحلي والدولي في المجالات المختلفة”.

كما أشادت معاليها بالجهود المخلصة المبذولة من قِبل إدارات المدارس للمشاركة في الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة ونجاح التطبيق الإلكتروني للدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم للصفين الرابع والثامن، والدراسة الدولية لقياس المهارات الحاسوبية والمعلوماتية للصف الثامن التي نفّذتها الوزارة في العام الدراسي المنصرم.

وأشارت معاليها إلى الدور الملموس لأولياء أمور الطلبة في ندوة مجالس أولياء الأمور “شراكة مجتمعية وأدوار ريادية في التعليم”، ودورهم المحوري الذي يقومون به للمشاركة بآرائهم ومقترحاتهم في تجويد العمل التربوي ، ومتابعة مستويات تحصيل أبنائهم ، وإيلائهم مزيدًا من الرعاية والعناية، وتوجيه أبنائهم للمحافظة على هويتهم وتراثهم وغرس حب الولاء والانتماء لوطنهم ، مؤكدة معاليها على استمرار الوزارة في تنفيذ اللقاءات والحلقات النقاشية التي تجمع أولياء أمور الطلاب مع الهيئة التعليمية باعتبارهم شركاء أساسيين في المنظومة التربوية.

المصدر : العُمانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى