مذكرة تفاهم بين المجلس العام ومعهد البحرين لتعزيز الابتكار وتنمية الكوادر في التمويل الإسلامي

المنامة : هرمز نيوز
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة ضمن قطاع الخدمات المالية الإسلامية، وقع المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية (CIBAFI) ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مبادرات استراتيجية مبتكرة.
تأتي هذه الاتفاقية تأكيدًا على التزام المؤسستين بتبني الأدوات والتقنيات الحديثة، من بينها الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم الاستدامة، التي تمثل المحركات الأساسية للنمو والمرونة والتطور في القطاع المالي الإسلامي.

ويهدف هذا التعاون إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة لهذا القطاع عبر تبني التقنيات الرقمية الناشئة ودعم الابتكار المستمر. كما يركز الاتفاق على تعزيز التحول المؤسسي وتنمية الموارد البشرية من خلال تنظيم مؤتمرات متخصصة، وبرامج تدريبية، ومبادرات بحثية داخل مملكة البحرين وعلى الصعيد الدولي.
وقد تم توقيع مذكرة التفاهم في مقر معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية في المنامة، من قبل الدكتور عبد الإله بلعتيق، الأمين العام للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، والدكتور أحمد الشيخ، الرئيس التنفيذي لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية.

وفي كلمته، أكد الدكتور عبد الإله بلعتيق أن “مذكرة التفاهم تدعم أهدافنا الاستراتيجية في تعزيز التعاون البنّاء وتطوير قطاع التمويل الإسلامي، خاصة في ظل التحولات العالمية السريعة التي تفرض على القطاع الابتكار والاستدامة لضمان استمرارية الأعمال وتعزيز المرونة المستقبلية. ونحن فخورون بالتعاون مع معهد البحرين، الذي يُعد من أبرز المؤسسات التعليمية والتدريبية في مملكة البحرين وخارجها، لتبادل الخبرات وتطوير برامج تدريبية تواكب التطورات المستقبلية”.

من جانبه، أعرب الدكتور أحمد الشيخ عن اعتزازه بهذه الشراكة، مشيرًا إلى أنها “تمثل اندماجًا مثمرًا بين قدرات المعهد الأكاديمية والتدريبية ورؤية المجلس العام في مجال الابتكار والتحول الرقمي والاستدامة. ومن خلال هذا التعاون، سنسهم في تعزيز مرونة القطاع المالي الإسلامي، ودعم مبادرات الاستدامة، وتسريع دمج التقنيات الرقمية المتقدمة في العمليات المالية والمؤسسية”.
تؤكد هذه الشراكة التزام الطرفين بدعم الاستدامة وترسيخ مكانة التمويل الإسلامي على الساحة العالمية، من خلال التقدم التكنولوجي، والتميز الأكاديمي، والريادة الفكرية.



