مجلس الأعمال العُماني الفرنسي يبحث فرص الاستثمار ويحدد خطة العمل المستقبلية
لتعزيز الشراكة الاقتصادية

مسقط : هرمز نيوز
استعرض مجلس الأعمال العُماني الفرنسي المشترك خلال اجتماعه الأخير أبرز الفرص الاستثمارية المشتركة وخطة العمل المستقبلية الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين مؤسسات القطاع الخاص في سلطنة عُمان والجمهورية الفرنسية، وذلك بحضور سعادة نبيل حجلاوي، سفير الجمهورية الفرنسية لدى سلطنة عُمان.
ترأس الاجتماع عن الجانب العُماني جميل بن علي سلطان رئيس المجلس، وعن الجانب الفرنسي ليونيل رابن، بحضور عدد من الأعضاء من الجانبين، وذلك في المقر الرئيسي لغرفة تجارة وصناعة عُمان.
ناقش الاجتماع الأهداف الاستراتيجية للمجلس وقواعد الحوكمة ومتطلبات الموارد، إضافة إلى الفعاليات الاقتصادية المستهدفة ضمن خطة عمل المجلس خلال المرحلة المقبلة.
وأكد سعادة نبيل حجلاوي أن اجتماع مجلس الأعمال العُماني الفرنسي يمثل خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، مشيرًا إلى أنه يفتح آفاقًا جديدة أمام مؤسسات القطاع الخاص لتوسيع مجالات التعاون والاستثمار المشترك.
وأضاف السفير: “نحرص على دعم الشركات الفرنسية الراغبة في الاستثمار في السوق العُماني، كما نشجع نظيراتها العُمانية على التوسع في السوق الفرنسية والاستفادة من الخبرات والتقنيات المتقدمة التي تمتلكها فرنسا. ونتطلع من خلال هذا المجلس إلى تحويل العلاقات الاقتصادية إلى شراكات عملية ومشروعات ملموسة تعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.”
من جانبه، أوضح جميل بن علي سلطان أن الاجتماع يأتي استكمالًا لمسيرة التعاون المثمر بين الجانبين العُماني والفرنسي، مشيرًا إلى أنه يمثل فرصة مهمة لتحديد أولويات العمل المشترك خلال المرحلة المقبلة.
وبيّن سلطان أن المجلس ركّز خلال الاجتماع على تحديد أهداف استراتيجية واضحة، وتعزيز آليات الحوكمة، وتنظيم فعاليات اقتصادية تُسهم في تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
أما ليونيل رابن رئيس الجانب الفرنسي، فأكد أن العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان والجمهورية الفرنسية شهدت تطورًا متسارعًا خلال الأعوام الأخيرة، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة تسعى إلى تعزيز هذه العلاقات من خلال خطة عمل واضحة تفتح آفاقًا جديدة أمام أصحاب الأعمال من الجانبين.
وأضاف رابن أن السوق العُماني يمثل بيئة واعدة للشركات الفرنسية، لافتًا إلى أن التعاون القائم على الابتكار والاستدامة من شأنه أن يُسهم في بناء شراكات طويلة الأمد تحقق مصالح البلدين الصديقين.