غرفة تجارة وصناعة عُمان تنظم 3 منتديات أعمال ولقاءً تعريفياً بالمكتب التجاري في أمريكا
تعزيزًا للتنويع الاقتصادي وتوسيع بيئة الأعمال

مسقط : هرمز نيوز
تواصل غرفة تجارة وصناعة عُمان جهودها لتعزيز موقع السلطنة على خارطة الاستثمار العالمي، حيث تنظم خلال الفترة المقبلة ثلاثة منتديات أعمال دولية إلى جانب لقاء تعريفي بالمكتب التجاري العُماني في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تحسين بيئة الأعمال وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040.
وأوضح سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن هذه الفعاليات تعكس حرص الغرفة على دعم توجهات السلطنة نحو التنويع الاقتصادي، مؤكداً أن المنتديات تمثل منصات مهمة لتمكين الشركات الوطنية من التعريف بمنتجاتها وخدماتها، والاطلاع على الفرص الاستثمارية الواعدة، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تعزيز حضور القطاع الخاص العُماني إقليمياً ودولياً.
وأشار سعادته إلى أن اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال ستتيح فرصاً أوسع لتبادل الخبرات وإقامة مشروعات مشتركة، إضافة إلى استقطاب المستثمرين الأجانب للاطلاع على البيئة الاستثمارية العُمانية المتنامية.
جدول الفعاليات
31 أغسطس: منتدى الأعمال العُماني – التايلاندي
يركز على ثلاثة قطاعات رئيسية هي: العطور ومستحضرات التجميل، القطاع الصحي، والأمن الغذائي. ويهدف إلى استكشاف الفرص التجارية المتاحة في السوق التايلاندية، وبحث سبل الشراكات الاستثمارية الواعدة.
2 سبتمبر: منتدى الأعمال العُماني – الباكستاني
يناقش فرص التعاون في قطاعات متعددة تشمل الأمن الغذائي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتعليم، والصحة، والتشييد والبناء، والسفر والسياحة، وصناعة النسيج، إضافة إلى السيارات والسلع الرياضية. وسيشهد المنتدى لقاءات ثنائية لبحث الشراكات وإقامة مشروعات مشتركة.
3 سبتمبر: لقاء تعريفي بالمكتب التجاري العُماني في الولايات المتحدة
يستعرض الدور الحيوي للمكتب في دعم الشركات العُمانية للدخول إلى السوق الأميركية، من خلال تقديم الاستشارات حول القوانين والمعايير الأميركية، وتسهيل التواصل مع الشركاء التجاريين المحتملين، وتنظيم الوفود الاقتصادية بين مسقط وواشنطن.
8 سبتمبر: منتدى الأعمال العُماني – الإستوني
يسلط الضوء على قطاعات حيوية مثل الطاقة الخضراء والمتجددة، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اللوجستيات والنقل، الأمن السيبراني، التكنولوجيا الزراعية والتعليمية، الصناعات الذكية، والقطاع الصحي.
منصة للتكامل الاقتصادي
وتؤكد الغرفة أن هذه المنتديات واللقاءات تأتي ضمن جهودها لتعزيز تكامل القطاع الخاص العُماني مع الاقتصاد العالمي، ودعم استراتيجيات التنويع، بما يعزز مكانة السلطنة كمركز استثماري جاذب في مختلف القطاعات.