غرفة تجارة وصناعة عُمان تستعرض مع الوفد الفرنسي فرص الاستثمار والتوسع التجاري

مسقط: هرمز نيوز
استقبل سعادة الشيخ فيصل بن عبد الله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، الوفد التجاري الفرنسي الذي يزور سلطنة عُمان برئاسة معالي نيكولا فوريسيه، وزير التجارة الخارجية الفرنسي، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي في مسقط، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، ورؤساء وأعضاء مجلس الأعمال العُماني الفرنسي المشترك، إلى جانب نخبة من أصحاب وصاحبات الأعمال من الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص البلدين على تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك وتوسيع آفاق الشراكة بين القطاع الخاص العُماني والفرنسي، حيث ناقش الجانبان خطط الشركات الفرنسية لتوسيع استثماراتها في سلطنة عُمان، واستكشاف فرص جديدة في المشاريع النوعية، إلى جانب بحث آليات دعم الصادرات العُمانية إلى السوق الفرنسية.

كما تطرق اللقاء إلى دور مجلس الأعمال العُماني الفرنسي المشترك في تعزيز قنوات التواصل بين أصحاب الأعمال، وتنظيم اللقاءات المباشرة، وتبادل المعلومات والفرص الاستثمارية، مع التأكيد على أهمية تطوير برامج المجلس وتفعيل مجموعات العمل القطاعية بما يسهم في تسريع تنفيذ المشاريع المشتركة، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبد الله الرواس أن العلاقات العُمانية الفرنسية تمتد لعدة عقود، وتميزت على الدوام بروح الانفتاح والحوار البنّاء، وهو ما انعكس في تعاون وثيق شمل مجالات متعددة، من بينها التجارة والاستثمار والطاقة والنقل والموانئ والصناعات التحويلية والتكنولوجيا، إلى جانب التعاون الثقافي والمعرفي.

وأوضح سعادته أن القطاع الخاص في البلدين يمتلك إمكانات كبيرة تؤهله للقيام بدور محوري في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستويات أعلى، لا سيما في ظل ما توفره سلطنة عُمان من بيئة استثمارية جاذبة تتسم بالاستقرار، والموقع الاستراتيجي، والتسهيلات اللوجستية، والتطور المستمر في التشريعات الداعمة للأعمال. وفي المقابل، تمتلك الشركات الفرنسية خبرات عالمية رائدة قادرة على الإسهام في دعم القطاعات الحيوية التي تستهدفها رؤية عُمان 2040، مثل الطاقة المتجددة، والصناعات المتقدمة، والاقتصاد الدائري، والابتكار، والسياحة.
من جانبه، أكد معالي نيكولا فوريسيه، وزير التجارة الخارجية الفرنسي، أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيرًا إلى رغبة الشركات الفرنسية في توسيع حضورها في سلطنة عُمان والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، بما يتماشى مع الأولويات الاقتصادية لكلا البلدين. كما استعرض إمكانيات الشركات الفرنسية وخبراتها في عدد من القطاعات المختلفة.



