صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) .. حول الأساليب المتقدمة في إجراءات الحرص والعناية الواجبة في العمليات الإستثمارية

أبوظبي : هرمز نيوز

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول “الأساليب المتقدمة في إجراءات الحرص والعناية الواجبة في العمليات الإستثمارية” التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع دائرة الإستثمار ، خلال الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر 2023م ، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

يُعتبر نشاط استثمار الأموال ضرورياً لتأمين عائدٍ مجزٍ يُلبي احتياجات المستثمرين ويكفل لهم الرفاه المالي في المستقبل. في حين أن المكاسب المحتملة قد تكون مغرية ، فمن الضروري أن نتذكر أن كل الاستثمارات تنضوي على درجة من المخاطر.  ومن أجل التخفيف والحد من هذه المخاطر عند اتخاذ الخيارات والقرارات الاستثمارية ، فإن إجراءات الحرص والعناية الواجبة أمر في بالغ الأهمية.

تحتوي إجراءات الحرص والعناية الواجبة على عملية بحث وتحليل شاملة تساعد المستثمرين على فهم تفاصيل الفرصة الاستثمارية وتمكنهم من اكتشاف المخاطر والتحديات المرتبطة بالاستثمار. وبالتالي فالقيام بإجراءات الحرص والعناية الواجبة الشاملة تساهم – ضمن أمور أخرى – في التقليل من المخاطر الإستثمارية ، التي تؤدي إلى خسائر مالية.

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي ، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي قال فيها : “حضرات الأخوات والإخوة  يطيب لي أن أرحب بكم في إفتتاح دورة “الأساليب المتقدمة في إجراءات الحرص والعناية الواجبة في العمليات الإستثمارية ” التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بالتعاون مع دائرة الإستثمار ، بصندوق النقد العربي ، آملاً أن تسهم الدورة في إثراء معلوماتكم على المستويين النظري والتطبيقي”.

وأضاف : “يُعتبر نشاط استثمار الأموال ضرورياً لتأمين عائدٍ مجزٍ يُلبي احتياجات المستثمرين ويكفل لهم الرفاه المالي في المستقبل. في حين أن المكاسب المحتملة قد تكون مغرية ، فمن الضروري أن نتذكر أن كل الاستثمارات تنضوي على درجة من المخاطر. ومن أجل التخفيف والحد من هذه المخاطر عند اتخاذ الخيارات والقرارات الاستثمارية ، فإن إجراءات الحرص والعناية الواجبة أمر في بالغ الأهمية.  تحتوي إجراءات الحرص والعناية الواجبة على عملية بحث وتحليل شاملة تساعد المستثمرين على فهم تفاصيل الفرصة الاستثمارية وتمكنهم من اكتشاف المخاطر والتحديات المرتبطة بالاستثمار. وبالتالي فالقيام بإجراءات الحرص والعناية الواجبة الشاملة تساهم – ضمن أمور أخرى – في التقليل من المخاطر الإستثمارية، التي تؤدي إلى خسائر مالية”.

وأشار إلى : ” أن إجراءات الحرص والعناية الواجبة في إعداد وتهيئة المستثمرين تساهم بشكل أفضل لاتخاذ قرارات استثمارية حكيمة. كما توفر رؤية جيدة حول السلامة المالية والآفاق المستقبلية لشركة أو أصول أو مشروع استثماري ما. وباستخدام هذه المعرفة ، يمكن للمستثمرين اتخاذ قرارات تتماشى مع أهدافهم المالية وقدرتهم على تحمل المخاطر”.

وأكد : “على أن الالتزام بالقوانين والأنظمة أمراً ضرورياً في عالم الاستثمار. حيث تتضمن إجراءات الحرص والعناية الواجبة على مراجعات قانونية للتأكد من أن الخيارات الاستثمارية المطروحة متوافقة مع القوانين والأنظمة والتشريعات التي تحكمها ،  وتساعد اجراءات الحرص والعناية الواجبة الفرص للمستثمرين على تحقيق مبدأ تنويع المحافظ الاستثمارية قطاعياً وجغرافياً بشكل أفضل ومدروس ، كما تجدر الإشارة الى أهمية المتابعة والمراقبة المنتظمة للاستثمارات والاطلاع على كافة المستجدات التي من شأنها التأثير على التوظيفات الاستثمارية حيث يتيح هذا النهج الاستباقي في تهيئة الفرص لإجراء التعديلات اللازمة أو الضرورية في الوقت المناسب، مما يؤمن استقراراً للمردود من العمليات الاستثمارية على المدى الطويل”.

كما أكد : “على إن معرفة أسس وأساليب الحرص والعناية الواجبة تعتبر أمراً ضرورياً في الاستثمار المسؤول والناجح ، وبالتالي ان تخصيص الوقت والجهد الكافيين لتطبيق هذه الأسس والأساليب يعد ركيزة أساسية نحو تحقيق أهداف العملية الاستثمارية ضمن مستويات منخفضة من المخاطر”.

وفي الختام ، قام بتقديم الشكر والإمتنان للزملاء بصندوق النقد العربي لتقديم مواد الدورة ، وحث الجميع على إغتنام هذه المناسبة للإستفادة من الموضوعات المعروضة والمناقشات الثرية في تعظيم الفائدة من هذه الدورة.