صحار الدولي يتلقى تكريم البنك المركزي العُماني لدوره الريادي في التحول الرقمي وأنظمة الدفع الوطنية

مسقط : هرمز نيوز
كرّم البنك المركزي العُماني بنك صحار الدولي خلال الاجتماع السنوي للمؤسسات المالية، تحت شعار “نعيد رسم المستقبل”، تقديرًا لدوره الريادي في تعزيز التحول الرقمي وتطوير منظومة الدفع الوطنية في السلطنة. وقد جاء التكريم تقديرًا لتطبيق البنك خدمة التفويض الإلكتروني للخصم المباشر (e-Mandate) بما يتوافق مع الخطط المعتمدة من البنك المركزي، وإطلاقه بطاقة الدفع الوطنية «مال»، ما يعكس مساهمة البنك في تعزيز كفاءة ومرونة النظام المالي الوطني.
وعلق عبد الواحد بن محمد المرشدي، الرئيس التنفيذي لبنك صحار الدولي، قائلاً: “يعكس هذا التكريم التزامنا الراسخ بدعم الأجندة المالية الوطنية من خلال الابتكار المسؤول والتنفيذ المتوازن. فخدمة التفويض الإلكتروني للخصم المباشر، إلى جانب دورنا في إطلاق بطاقة الدفع الوطنية «مال»، تجسّد قوة الشراكة الاستراتيجية بين الجهات التنظيمية والمؤسسات المالية في تحويل الرؤى الوطنية إلى نتائج ملموسة. نحن في صحار الدولي نرى التحول الرقمي ليس كمبادرة مستقلة، بل كمسؤولية وطنية لتعزيز الثقة وتوسيع الشمول المالي ودعم استدامة القطاع المصرفي.”
وتتجاوز إنجازات البنك لعام 2025 مجرد الامتثال التنظيمي، إذ تسلط الضوء على التكامل بين التكنولوجيا والتعاون وبناء القدرات المالية. فقد أطلق البنك مبادرات لتعزيز الشمول المالي، وتخصيص الائتمان بشكل مسؤول ومستدام، والاستثمار في تطوير الكفاءات الوطنية من خلال برامج توعية وورش عمل تعليمية وحملات تثقيف رقمي، لتقوية المنظومة المصرفية الشاملة واستعدادها للمستقبل، بما يتوافق مع استراتيجية البنك المركزي العُماني لدعم التنويع الاقتصادي.
ويواصل بنك صحار الدولي التزامه بدفع مسيرة التحول الرقمي في القطاع المصرفي، ودعم الابتكار، وتقديم حلول مالية آمنة وقابلة للتوسع، تركز على احتياجات العملاء في مختلف مناطق السلطنة. ومن خلال اعتماد أحدث التقنيات، وتعزيز الأطر التشغيلية، والتعاون مع جميع الأطراف ذات الصلة، يسعى البنك لضمان استفادة كافة فئات المجتمع من ثمار التحول الرقمي، سواء الشركات أو الأفراد، بما يعزز المشاركة الاقتصادية على المستوى الوطني.
ومع استمرار السلطنة في تطوير القطاع المالي، يظل بنك صحار الدولي شريكًا استراتيجيًا فاعلًا في مسيرة التقدم الوطني، مستمرًا في تقديم حلول مبتكرة، وتعزيز أسس القطاع المصرفي، والمساهمة في بناء اقتصاد حديث ومتنوع ومستدام يعود بالنفع على الأجيال الحالية والمستقبلية.



