صحار الدولي ومتلايف الخليج يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الأمان المالي وتمكين الأفراد

مسقط : هرمز نيوز
في خطوة تعكس التزامهما المشترك بدعم الاستقرار المالي وتعزيز ثقافة الادخار في المجتمع، وقّع بنك صحار الدولي مذكرة تفاهم مع شركة متلايف الخليج، الرائدة في حلول التأمين والتخطيط المالي، لإطلاق مجموعة من المنتجات المبتكرة التي تهدف إلى تمكين الأفراد والأسر والمؤسسات من تحقيق أمان مالي مستدام في مختلف أنحاء السلطنة.
وتجسّد هذه الشراكة رؤية صحار الدولي في ترسيخ مفهوم التمكين المالي ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة، من خلال الجمع بين خبرة متلايف الخليج العالمية في مجال التأمين والتخطيط المالي، ومعرفة صحار الدولي العميقة باحتياجات السوق المحلي وتطلعات زبائنه.
وبموجب المذكرة، سيتمكن زبائن البنك من الاستفادة من حلول تأمينية وادخارية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، وتعزيز قدرتهم على تحقيق التوازن المالي، إلى جانب تشجيعهم على ممارسات ادخارية أكثر ذكاءً واستدامة.
وخلال حفل التوقيع، قال عبد القادر الصومالي، رئيس مجموعة التجزئة المصرفية والخدمات المميزة في صحار الدولي:
“نحرص في صحار الدولي على بناء شراكات استراتيجية تحقق قيمة مستدامة لزبائننا والمجتمع ككل. وتجسّد شراكتنا مع متلايف الخليج طموحنا في تطوير منظومة مالية مرنة تُعزّز قدرة الأفراد على تأمين مستقبلهم بثقة. ومن خلال التعاون مع مؤسسة عالمية موثوقة، أصبح بإمكاننا تقديم حلول تواكب التوجهات الحديثة في الادخار والتخطيط المالي، وتُسهم في بناء اقتصاد وطني أكثر استدامة وتطورًا، بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040.”
من جانبها، أكدت ماريان أميزكوا، المديرة العامة لشركة متلايف الخليج، أن الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الحماية المالية والصحية للأفراد في السلطنة، قائلة:
“نعمل مع صحار الدولي برؤية مشتركة لتوفير مظلة حماية شاملة لزبائن البنك، عبر حلول مبتكرة مصممة لتلبية احتياجاتهم المختلفة، وتمكينهم من بناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا.”
وبفضل شبكة فروعه المنتشرة في مختلف محافظات السلطنة، سيتيح صحار الدولي لزبائنه قريبًا الوصول بسهولة إلى مجموعة متنوعة من منتجات التأمين وخطط الادخار الجديدة، المصممة لتلبية احتياجات الأفراد والعائلات والشركات على حد سواء، ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم بثقة واستدامة.
وتؤكد هذه الشراكة مجددًا ريادة صحار الدولي في ابتكار حلول مالية شاملة تتجاوز نطاق الخدمات المصرفية التقليدية، بما يعزّز مساهمته في دفع عجلة النمو الاقتصادي الوطني، وترسيخ موقعه كشريك فاعل في تحقيق تطلعات السلطنة نحو اقتصاد مزدهر ومستقبل آمن للأجيال القادمة.