بنك نزوى يعزز الشراكات الاستراتيجية بتوقيع مذكرة تفاهم مع جمعية الاستقامة لتنمية القطاع الوقفي والخيري
مسقط : هرمز نيوز
في خطوة تعكس التزامه بدعم التنمية المستدامة وتعزيز دور القطاع الخيري، وقع بنك نزوى، البنك الإسلامي الرائد في سلطنة عُمان، مذكرة تفاهم مع جمعية الاستقامة الخيرية الإسلامية العالمية، تهدف إلى إنشاء شراكة استراتيجية لتطوير القطاع الوقفي والخيري في السلطنة.
وتسعى المبادرة إلى نقل الخبرات المصرفية الإسلامية لدعم الأهداف التشغيلية والاستراتيجية للجمعية، من خلال الاستفادة من خدمات بنك نزوى المصرفية وتوظيف إمكاناته في تعزيز قدرات الجمعية على استقطاب وتنويع الاستثمارات، والمساهمة في إنشاء وإدارة مشاريع إنسانية واستثمارية متوافقة مع الشريعة.
وتنص مذكرة التفاهم على تقديم البنك الدعم اللوجستي والفني، بما يشمل تطوير نماذج مالية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتفي بالمتطلبات التنظيمية، إضافة إلى الترويج لخدمات الجمعية عبر شبكة البنك الواسعة ومنصاته الرقمية، بما يسهم في زيادة التفاعل مع أصحاب المصلحة وتعزيز حضور الجمعية في السوق.
كما يشمل التعاون برامج تدريبية مستهدفة تسعى إلى بناء القدرات البشرية والمؤسسية للجمعية، من خلال تعزيز المهارات الفنية والمهنية للكوادر العاملة، وتمكينهم من مواجهة التحديات في مجالات البنوك الإسلامية والوقف، بما ينعكس على كفاءة الأداء وجودة التخطيط الاستراتيجي.
وفي هذا السياق، صرّح الفاضل خالد الكايد، الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، قائلاً: “تجسد هذه المبادرة التزامنا بتبني حلول مبتكرة ترتقي بخدماتنا المصرفية وتثري النسيج الاجتماعي في السلطنة. نحن على يقين أن هذه الشراكة ستفتح آفاقًا جديدة للنمو والابتكار، وتسهم في تمكين المجتمع من خلال منظومة مالية مرنة تستشرف المستقبل.”
وأضاف: “في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع المالي، تمثل مثل هذه الشراكات قاعدة راسخة لدمج الممارسات المالية المستدامة مع أهداف تنمية المجتمع، بما يعزز مكانة التمويل الإسلامي كمحرك رئيسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.”
ويأمل الطرفان من خلال هذه الشراكة أن يشكلا نموذجًا رائدًا في إدارة الأوقاف وتطبيق أفضل الممارسات في مجال المالية الإسلامية، بما يحفز الابتكار ويعزز التميز المؤسسي ويعود بالنفع على الاقتصاد العُماني بشكل عام.
