بنوك و استثمار

بنك مسقط يمدّ جسور العطاء عبر “تضامن” لدعم الأسر العُمانية وتحسين جودة حياتها

مسقط : هرمز نيوز

Advertisement

تماشيًا مع رؤيته الهادفة إلى تحقيق تنمية مجتمعية شاملة ومستدامة، يواصل بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، تنفيذ مبادرات نوعية في مجال المسؤولية الاجتماعية، تُسهم في تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع في مختلف محافظات السلطنة، مع التركيز على دعم الفئات المستحقة.

وفي هذا الإطار، يواصل البنك شراكته الاستراتيجية مع وزارة التنمية الاجتماعية لتنفيذ برنامج “تضامن”، أحد أبرز برامجه السنوية في مجال الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، والذي يهدف إلى تلبية الاحتياجات الفعلية للأسر المستهدفة بما يتوافق مع المستجدات الاجتماعية وتغير أنماط المعيشة.

Advertisement

وخلال عام 2025، شمل الدعم المقدَّم من خلال البرنامج توزيع أثاثٍ منزليٍ للأسر التي حصلت على منازل جديدة ضمن برنامج الإسكان الاجتماعي، إضافةً إلى توزيع الأجهزة المنزلية الأساسية كالمكيفات والثلاجات، ليصل عدد الأسر المستفيدة إلى 162 أسرة جديدة من مختلف محافظات السلطنة، وبذلك يرتفع إجمالي عدد الأسر المستفيدة من البرنامج منذ انطلاقه عام 2013 إلى أكثر من 3600 أسرة.

ويستند برنامج “تضامن” إلى شراكة تكاملية مع وزارة التنمية الاجتماعية، حيث يتولى فريق مختص بالوزارة استقبال الطلبات ودراسة الحالات وتحليل أوضاع الأسر المستحقة بشكل فردي، لتحديد نوعية الدعم الأنسب لكل أسرة وفق احتياجاتها.

وفي هذا السياق، قال طالب بن سيف المخمري، مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية في بنك مسقط:

“يواصل البنك التزامه بتعزيز مبادراته المستدامة التي تخدم المجتمع، وتدعم الشراكة مع الجهات المعنية للوصول إلى الفئات المستهدفة وتلبية احتياجاتها بفعالية. ويُعد برنامج (تضامن) نموذجًا ناجحًا يجسّد هذا الالتزام، إذ شهدت نسخة هذا العام تحديثات نوعية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية لتوسيع نطاق المستفيدين وتطوير آليات الدعم بما يحقق أكبر أثر ممكن.”

وأعرب المخمري عن شكره لوزارة التنمية الاجتماعية ولكافة الشركاء والمتطوعين على جهودهم في إنجاح البرنامج واستمراره.

من جانبه، أكد أحمد بن درويش البلوشي، مدير عام الشراكة وتنمية المجتمع بوزارة التنمية الاجتماعية، أن الوزارة تولي أهمية كبرى لتعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، مشيرًا إلى أن مبادرة “تضامن” تنسجم مع توجهات الوزارة في تمكين الأسر العُمانية وتحسين جودة حياتها. كما أشاد بالتعاون البنّاء مع بنك مسقط، مؤكدًا حرص الوزارة على مواصلة العمل مع الشركاء الاستراتيجيين لتبني مبادرات مستقبلية تعزز رفاه المجتمع واستقراره.

وتأتي مبادرة “تضامن” ضمن منظومة من البرامج الاجتماعية السنوية التي ينفذها البنك في إطار استراتيجيته للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، ومن أبرزها: “أكاديمية ماليات” لنشر الثقافة المالية، و**”الملاعب الخضراء”** الداعمة للبنية الأساسية الرياضية في مختلف المحافظات، و**”أكاديمية الوثبة”** لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

كما شملت مبادرات البنك خلال هذا العام دعم القطاع الصحي بتوفير جهازٍ متطور لتشخيص مرضى السرطان في مستشفى خولة، وإطلاق بطاقة مصرفية خاصة بالمكفوفين تُعد الأولى من نوعها في السلطنة، إلى جانب عدد من المبادرات المجتمعية المتنوعة التي تُنفَّذ على مدار العام.

وقد حصد بنك مسقط عدداً من الجوائز والتكريمات تقديراً لجهوده في مجال الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، من بينها جائزة الابتكار في مبادرات المسؤولية الاجتماعية من المتحدة لخدمات الإعلام، وجائزة أفضل بنك في مجال التنمية المستدامة من Capital Finance International، وجائزة الاستدامة ضمن جوائز أسبوع عُمان للاستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى