برنامج “لدائن” وأوكيو يوقعان اتفاقية استثمارية مع “زينوكس” المصرية لتعزيز الصناعات التحويلية
القاهرة : هرمز نيوز
شهدت سفارة سلطنة عُمان في القاهرة اليوم توقيع اتفاقية استثمار صناعي بين شركة “زينوكس العالمية” المصرية وبرنامج “لدائن” التابع لمجموعة أوكيو العُمانية، بقيمة بلغت مليون ريال عُماني (ما يعادل 2.6 مليون دولار أمريكي).
وأكد سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن برنامج “لدائن” يُمثّل خطوة واعدة في جذب وتطوير الاستثمارات بقطاع الصناعات البلاستيكية، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تُعزّز الاستفادة من المواد الخام التي تزخر بها السلطنة، وتُكرّس مبادئ تبادل الخبرات والتكامل الصناعي بين البلدين الشقيقين.
وأشاد سعادته بالدور البارز الذي يضطلع به رجال الأعمال من الجانبين العُماني والمصري في ترسيخ التعاون الاقتصادي، مؤكدًا أن البلدين يمتلكان ميزات استثمارية واعدة ومواقع جغرافية استراتيجية تُتيح فرصًا واسعة للتكامل والتعاون الصناعي والتجاري.
وأضاف أن هناك اهتمامًا متزايدًا من القطاعين العام والخاص في البلدين لاستكشاف فرص الشراكة، خصوصًا في قطاعات الطاقة، والبتروكيماويات، والصناعة، والنقل البحري، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الاتفاقية في تعزيز التبادل التجاري ودفع عجلة النمو الاقتصادي المشترك.
وأشار سعادته إلى أن سفارة سلطنة عُمان في القاهرة تنتهج الدبلوماسية الاقتصادية كأحد المرتكزات الرئيسية في تحقيق مستهدفات رؤية “عُمان 2040″، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وجعل السلطنة مركزًا جاذبًا للاستثمارات. وأوضح أن الجهود التي بُذلت في السنوات الماضية أسهمت في إقامة شراكات نوعية والترويج للفرص الاستثمارية وتعزيز التواصل المباشر بين المستثمرين من الجانبين.
من جهته، قال الدكتور شادي الزيني، عضو مجلس إدارة شركة زينوكس جلوبال، إن إنشاء مصنع جديد للشركة في سلطنة عُمان من شأنه أن يوفر فرص عمل للمواطنين العُمانيين، ويقدم منتجات عالية الجودة تلبي احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، مستفيدًا من البيئة الاستثمارية الجاذبة والمزايا التنافسية التي توفرها السلطنة.
في السياق ذاته، أوضح المهندس منذر بن صالح الرواحي، مدير برنامج “لدائن” بمجموعة أوكيو، أن البرنامج وقّع حتى الآن 18 اتفاقية، بقيمة استثمارية تجاوزت 160 مليون دولار أمريكي، ما يعكس التزام المجموعة بدعم قطاع الصناعات التحويلية، خاصة في مجال البتروكيماويات، من خلال تمكين القطاع الخاص وتعزيز الاستفادة من المشتقات الهيدروكربونية، بما يسهم في توسيع آفاق التنمية الصناعية المستدامة.
