برنامج “تضامن” من بنك مسقط يواصل تقديم الدعم للأسر المستحقة
أكثر من 2200 أسرة استفادت منذ التدشين
مسقط : هرمز نيوز
يواصل بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، تنفيذ برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، ضمن استراتيجية الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية التي يتّبعها البنك لتحقيق مكاسب طويلة الأمد لأفراد المجتمع في مختلف محافظات السلطنة، مما يخلق أثرًا مستدامًا يمتد للأجيال القادمة.
وفي هذا الإطار، قام البنك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني بتنفيذ برنامج “تضامن” السنوي، والذي يهدف إلى مواكبة المستجدات وتطلعات واحتياجات الأسر المستهدفة. ومنذ إطلاق البرنامج، حرص البنك على مواصلة تطويره لتعزيز استفادة الأسر من الدعم المقدم ودراسة الحالات كلا حسب احتياجه، وترجمة لهذا النهج جاءت الإضافة هذا العام بتوزيع مجموعة من الأثاث المنزلي للأسر التي حصلت على منازل ضمن برنامج الإسكان الاجتماعي، مع مواصلة توزيع مجموعة من الأجهزة المنزلية الأساسية مثل أجهزة التكييف والثلاجات وغيرها لحوالي 175 أسرة من مختلف محافظات السلطنة، وبذلك يكون مجموع الأسر المستفيدة من البرنامج منذ تدشينه عام 2013م وحتى الآن أكثر من 2200 أسرة.
ويعتمد عمل برنامج “تضامن” وهو أحد برامج المسؤولية المجتمعية لبنك مسقط على قيام المختصون في وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني باستلام الطلبات ودراستها ووضع قوائم المستحقين وبعد ذلك يتولى فريق مختص عمل دراسة للحالات والتعرف على احتياجات الأسر من الفئات المستهدفة بهدف توفيرها لهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وبهذه المناسبة، قال طالب بن سيف المخمري، مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط، إن البنك ملتزم بمواصلة تنفيذ وتطوير مثل هذه البرامج لتعزيز الشراكة المجتمعية وتقديم الأفضل لأفراد المجتمع من خلال التعاون مع الجهات المعنية والوصول إلى الفئات المستهدفة، بما يعكس ريادة بنك مسقط في هذا المجال، مضيفًا المخمري بأن برنامج “تضامن” هو واحد من عدة برامج مستدامة يحرص البنك على تنفيذها سنويًا بهدف تعزيز دوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع.
وأوضح مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط، بأنه تم تطوير البرنامج هذا العام بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني للوصول إلى شريحة أكبر من المستفيدين كجزء من استراتيجية البنك في الاستمرار كل عام في تطوير البرنامج واستحداث مجالات جديدة في دعم المجتمع بشكل متكامل ومستدام، مقدمًا الشكر والتقدير لوزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني ولجميع المشاركين والمتطوعين على تعاونهم لإنجاح البرنامج.
من جانبه، أوضح حمود بن مرداد بن حمود الشبيبي، المدير العام للشراكة وتنمية المجتمع بوزارة التنمية الاجتماعية، بأن الشراكة الاستراتيجية المستمرة مع بنك مسقط هي محل تقدير واهتمام من قبل الوزارة، وأن توجّه البنك في دعم الأسر المستهدفة بهذه المبادرة إنما يدل على الحرص الذي يوليه لتحقيق الرفاه الاجتماعي وتوفير الظروف المعيشية الأفضل لهذه الأسر، وهو بلا شك يعكس ريادته في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، مثمنًا الشبيبي جهود بنك مسقط في تنفيذ دعم هذه المبادرة ونتطلع إلى تحقيق المزيد من الشراكات التي تسهم في توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المستحقة.
هذا وتضم برامج ومبادرات بنك مسقط في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع عدد من البرامج الرئيسية بجانب برنامج “تضامن” منها مبادرة “أكاديمية ماليات” للثقافة المالية وبرنامج “الملاعب الخضراء” الذي يقدم الدعم للرياضة المحلية، وبرنامج “أكاديمية الوثبة” الذي يستهدف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إضافة إلى المبادرات المجتمعية المختلفة التي ينفذها البنك باستمرار.
وتتويجًا لهذه المبادرات المجتمعية والبرامج المستدامة تم تتويج البنك بمجموعة من الجوائز التي تعكس تميّزه في مختلف المجالات المجتمعية منها جائزة محافظة شمال الباطنة في مجال الاستثمار الاجتماعي لعام 2024م، وذلك عن برنامج “الملاعب الخضراء”، وجائزة مبادرة المسؤولية الاجتماعية المؤثرة في مجال التعليم عن برنامج الثقافة المالية التي تنفذه أكاديمية ماليات، وذلك ضمن جوائز عُمان للمسؤولية الاجتماعية للشركات 2024م، كما تم تكريم البنك من قبل وزارة التنمية الاجتماعية على جهوده في إطلاق مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية التي تساهم في تعزيز دور فئة ذوي الإعاقة خلال الاحتفال بمُناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي عّقد مؤخرًا.