الشركة الوطنية للتمويل تُجدّد شراكتها مع “شراكة” ضمن مبادرة “امتداد” 2026

مسقط: هرمز نيوز
في إطار رؤيتهما المشتركة لدعم النمو المؤسسي المستدام واحتفاءً بعقد من الشراكة الاستراتيجية، جدّدت الشركة الوطنية للتمويل وشركة “شراكة” تعاونهما ضمن برنامج تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الذي يأتي تحت جناح المسؤولية الاجتماعية للشركة الوطنية للتمويل “امتداد” لعام 2026. ويعكس هذا التعاون التزام الشركتين بتعزيز الابتكار والشمول الاقتصادي ودعم المؤسسات المحلية في سلطنة عُمان.
وقّع الاتفاقية الفاضل طارق بن سليمان الفارسي، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتمويل، والفاضل علي بن أحمد مقيبل، الرئيس التنفيذي لشراكة. وستواصل هذه الشراكة الاستراتيجية رعاية 12 مؤسسة صغيرة ومتوسطة محلية خلال العام المقبل، مستفيدة من نجاح مبادرات “برنامج تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة” السابقة، التي زوّدت رواد الأعمال بالمهارات الأساسية وساعدتهم على توسيع عملياتهم وتحقيق الاستدامة على المدى البعيد.
ويهدف برنامج “تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة” إلى دعم روّاد الأعمال العُمانيين الناشئين من خلال تزويدهم بالأدوات والمعارف والدعم الاستراتيجي الضروري لتطوير مشاريعهم وتوسيعها. ويشمل البرنامج تقديم التوجيه وتنظيم جلسات منتظمة لبناء القدرات، ما يمكّن المؤسسات من التعامل مع التحديات التشغيلية وتحسين ممارساتها الإدارية ورفع أدائها المالي. ومنذ إطلاقه، لعب البرنامج دوراً محورياً في ترسيخ ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في سلطنة عُمان.
وعلق طارق بن سليمان الفارسي قائلاً: “يعكس هذا التعاون المتجدد إيماننا الراسخ بأن دعم رواد الأعمال يمثل ركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام. خلال السنوات العشر الماضية، مكّنت شراكتنا مع ‘شراكة’ العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ونعمل الآن على تعزيز بيئة ريادة الأعمال بما يتوافق مع خارطة الأعمال والاقتصاد محلياً وعالمياً”.
من جانبه، أكد علي بن أحمد مقيبل أهمية هذه الشراكة الممتدة لعقد من الزمن، مشيراً إلى أن “مبادرة امتداد توفر منصة قوية لرواد الأعمال للوصول ليس فقط إلى الدعم المالي، بل إلى المعارف والتوجيه الذي يمكّنهم من النمو والازدهار. ونحن ملتزمون مع الوطنية للتمويل برعاية منظومة ريادة الأعمال وتهيئة بيئة تتيح للمؤسسات العمانية الابتكار والمنافسة بثقة”.
ويتميّز برنامج “تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة” بنهجه الفريد والمصمم خصيصاً لمساعدة روّاد الأعمال العُمانيين على مواجهة تحديات السوق، ويظهر نجاحه قيمة الشراكات المؤسسية في دعم ريادة الأعمال. ومع استمرار التعاون بين الوطنية للتمويل وشراكة، يُتوقع أن يسهم في دفع المزيد من الابتكارات وتعزيز نمو قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بما يدعم ديناميكية الاقتصاد العماني وشموليته وتنوعه.



