البنك الأهلي يرعى مبادرة “العودة إلى المدارس” ويُسهم في تمكين أبناء الأسر المتعففة

مسقط : هرمز نيوز

في خطوة تجسّد التزامه العميق بالمسؤولية الاجتماعية، أعلن البنك الأهلي عن توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة، ليكون الراعي المصرفي الحصري لمبادرة “العودة إلى المدارس 2025″، التي تهدف إلى دعم أطفال الأسر المتعففة والأيتام عبر تزويدهم بالمستلزمات المدرسية الأساسية، بما يعينهم على بدء عامهم الدراسي بثقة واستقرار.

وتستهدف المبادرة أكثر من 2000 طالب وطالبة من مختلف محافظات السلطنة، ضمن رؤية البنك لتعزيز فرص التعليم وتكافؤها، عبر تخفيف الأعباء المادية والنفسية عن كاهل الأسر ذات الدخل المحدود، بما يضمن لأبنائهم بداية دراسية كريمة.

وفي تعليقها على المبادرة، أكدت جمانة الهاشمية، مساعد المدير العام، رئيس التسويق والتواصل المؤسسي بالبنك الأهلي، قائلة:

“ندرك في البنك الأهلي أهمية تلمّس احتياجات المجتمع الذي ننتمي إليه، ولهذا نواصل بناء شراكات مجتمعية فعّالة ترتقي بحياة الأفراد، وخاصة في القطاعات الأساسية كالتعليم. فرعايتنا لهذه المبادرة تنبع من إيماننا العميق بأن بناء مستقبل مزدهر يبدأ من دعم الطلاب وتعزيز قدراتهم منذ الصغر.”

وتشمل المبادرة توزيع زيين مدرسيين، وحقائب مدرسية، ومجموعة متكاملة من الأدوات القرطاسية، يتم تقديمها بشكل مباشر للطلبة عبر زيارات ميدانية ينفذها موظفو البنك في عدد من ولايات السلطنة، في تجربة إنسانية تعكس التزام البنك بروح المبادرة والاقتراب من واقع المجتمع.

وتُعدّ هذه الرعاية امتدادًا لمسيرة البنك الأهلي الزاخرة بالمبادرات المجتمعية، إذ سبق له أن قدّم دعمًا لعدد من المشاريع الخيرية بالتعاون مع جمعية الرحمة، من بينها:

مبادرة “كسوة العيد”، التي شملت توفير مستلزمات العيد لأكثر من 300 أسرة معسرة.

مبادرة توفير أجهزة التكييف، والتي شملت توزيع أكثر من 400 جهاز تكييف للأسر ذات الدخل المحدود، للتخفيف من وطأة الصيف.

ويواصل البنك الأهلي من خلال هذه المبادرات رسالته في ترسيخ قيم العطاء والتكافل، عبر تقديم الدعم المستدام للفئات الأَولى بالرعاية، والإسهام في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التلاحم المجتمعي، بما يدعم أهداف التنمية الوطنية ويفتح آفاقًا أرحب لمستقبلٍ أكثر عدلاً وإنصافًا.