قافلة أوريدو الخير 21.. عطاءٌ يبدأ في رمضان ويستمر خلال العام

مسقط : هرمز نيوز
تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، أعلنت Ooredoo إنطلاق قافلة Ooredoo الخير 21 من مسقط جراندمول، لتواصل مسيرتها التي امتدت لأكثر من عقدين من الزمن، حاملةً رسالة العطاء والتمكين إلى مختلف أرجاء سلطنة عُمان. هذه المبادرة التي تطلقها Ooredoo سنويًا في شهر رمضان المبارك نجحت في إحداث أثر إيجابي في حياة أكثر من 900,000 مستفيد من الأفراد والأسر، عبر مبادرات نوعية تسهم في تقديم الدعم المستدام لمستحقيه.
وفي هذا العام، تحافظ القافلة على تقليدها الرمضاني، إلا أنها لن تتوقف مع نهاية الشهر الفضيل، بل ستستمر في العطاء في ثوبها الجديد من خلال أنشطة ربع سنوية تضمن استمرار رحلة الخير على مدار العام، مع التركيز على التنمية المستدامة ودعم التحول الرقمي وتمكين المرأة وتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة ومساندة الفئات الأشد احتياجًا.
وستشهد القافلة هذا العام سلسلة من المبادرات النوعية في مختلف أنحاء سلطنة عُمان، تهدف إلى تيسير الوصول إلى الخدمات والنهوض بالرعاية الصحية ودعم الابتكار وتعزيز الشمولية.
وستتوجه قافلة الخير هذا العام إلى الرستاق، حيث تقدم الدعم لمركز الوفاء من خلال تركيب أرضية واقي الصدمات وتوفير أجهزة وألعاب خارجية جديدة من أجل توفير بيئة أكثر أمانًا للأطفال، ثم ستتوجه القافلة بعد ذلك إلى البريمي حيث ستتبرع لمستشفى البريمي بجهاز ” Proctology Laser Machine ” والذي يعد الأول من نوعه في السلطنة لعلاج العديد من الأمراض بالليزر بالإضافة إلى عدد من المستلزمات الطبية الأساسية للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية.
بعد ذلك ستتوقف القافلة في ولاية لوى، لتقدم لمركز لوى للعلوم والابتكار عدد من الروبوتات ليستفيد منها أكثر من 2,000 شخص، إضافةً إلى تجديد ملعب فريق الشعب الرياضي لتوفير مرافق أفضل للرياضيين الشباب. وأخيرًا، ستصل القافلة إلى الجمعية العُمانية للأشخاص من ذوي الإعاقة بولاية صحار لإنشاء مشغل تدريب متكامل لصناعة الكراسي المتحركة لذوي الإعاقة في الجمعية، وكذلك لتوفير إنترنت مجاني لمدة عام كامل.
وعلى مدار السنوات، انطلقت قافلة Ooredoo الخير من إيمان راسخ بأن تمكين الأفراد والمجتمعات هو حجر الأساس لازدهار الأوطان، وبهدي من هذه الرؤية النبيلة، تواصل Ooredoo دورها لتحفيز النمو المجتمعي ودعم قطاع الأعمال والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عُمان، ليبقى العطاء مستمرًا.. لا يتوقف عند حدود الزمان أو المكان.