“أوريدو” تطلق “مسرح الدمى المتنقل” بالتعاون مع اللجنة الوطنية العُمانية لدعم التعليم المبكر

مسقط : هرمز نيوز
أطلقت الشركة العُمانية القطرية للاتصالات ش.م.ع.ع. (أوريدو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، مبادرة مجتمعية نوعية بعنوان “مسرح الدمى المتنقل”، وذلك في إطار حرص الشركة على دعم التعليم المستدام وبناء أجيال واعية منذ المراحل الأولى من حياتهم.
وجرى تدشين المرحلة الأولى من المبادرة تحت رعاية سعادة ماجد بن سعيد البحري، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، حيث تستهدف الأطفال من الفئة العمرية بين 3 إلى 6 سنوات، وذلك في 20 مدرسة حكومية بمحافظة مسقط.
وفي تعليقها على المبادرة، قالت خولة بنت خليفة العامرية، الرئيسة التنفيذية للموارد البشرية بشركة أوريدو:
“على الرغم من التوجه العالمي نحو الرقمنة والتقنيات الحديثة، إلا أن الدراسات الحديثة تحذر من تعرّض الأطفال للشاشات والأجهزة الرقمية في سنواتهم المبكرة. ومن هذا المنطلق، تأتي أهمية تلبية احتياجات الأطفال لتنمية مهاراتهم الحسية والبصرية والسمعية والحركية، وتعزيز فضولهم الطبيعي، إلى جانب صقل مهاراتهم في التواصل خلال سنوات التكوين الأولى.
مبادرة “مسرح الدمى المتنقل” تمثل نافذة تعليمية ممتعة وفعّالة، تقدم محتوى قصصيًا تفاعليًا يغرس القيم ويعزز مفاهيم الاستدامة بأسلوب مبسط وجذاب، يتناسب مع الخصائص العمرية للأطفال، في المرحلة التي تشهد ترسيخ المهارات والعادات التي تبقى معهم مدى الحياة.”
من جانبه، عبّر الدكتور محمود بن عبدالله العبري، أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، عن تقديره للشراكة مع أوريدو، مشيرًا إلى أن:
“مشروع “مسرح الدمى المتنقل” يتجاوز كونه نشاطًا ترفيهيًا، بل يُعد منصة تعليمية متكاملة تدعم توجهات رؤية عُمان 2040، التي تركز على الإنسان والمجتمع، وبناء جيل متعلم ومبتكر ومعتز بهويته الوطنية. ونثمّن دعم أوريدو النوعي لهذا المشروع، الذي يجسد الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.”
وتُجسّد هذه المبادرة التزام أوريدو المستمر بتمكين الشباب وتوسيع آفاق التعليم النوعي، من خلال أنشطة تراعـي أنماط التعلّم المختلفة، البصرية والسمعية والحركية، بما يغرس الإبداع ويوقظ الفضول ويعزز التفكير النقدي داخل الفصول الدراسية.
كما تتكامل “مسرح الدمى المتنقل” مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2040، من خلال بناء منظومة تعليمية تركز على صقل مهارات الطلبة، وزيادة وعيهم بالقضايا البيئية، وتمكينهم من المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة.