أوريدو تدعم حاضنة “جريد” لصناعة ورق صديق للبيئة من أشجار النخيل
مسقط : هرمز نيوز
في إطار حرصها المستمر على دعم الشركات الناشئة التي تقودها المرأة العُمانية بهدف تحسين ظروفها المعيشية وتمكينها من المساهمة بدورها في الاقتصاد الوطني، احتفلت Ooredoo مؤخراً بإضافة حاضنة جديدة إلى قائمة حاضناتها المخصصة للنساء تحت اسم “جريد”. وتُعد حاضنة ’جريد‘ فرصة لمنتسبات جمعية المرأة العُمانية في ولاية نخل لتعلم كيفية صناعة ورق صديق للبيئة باستخدام أوراق النخيل، حيث يتم تدريبهن من جانب هيئة تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
الجدير بالذكر أن مشروع جريد هو المشروع الذي حصل على دعم Ooredoo بعد فوزه بالمركز الأول في مسابقة “طور حاضنتك” التي أقامتها الشركة السنة الماضية وأعلنت عن نتائجها خلال ملتقى حاضنات Ooredoo التدريبية السادس. إن هذه الحاضنة الجديدة تعتبر منصة متخصصة في إبتكار أنواع مختلفة من الورق الطبيعي وتهدف إلى تطوير علامتها التجارية وتعزيز مكانتها. كما تتيح ورش الحاضنة فرص أعمال جيدة المرأة العمانية في ولاية نخل مما يجعلها من أبرز الحاضنات في المنطقة. وتقوم النساء بإنتاج ورق عالي الجودة وصديق للبيئة وفقاً لمواصفات حصرية مما يجعلها جاهزة لطرحها بقوة في السوق ليستفيد منها شريحة كبيرة من أفراد المجتمع بما في ذلك الخطاطين والكُتاب والرسامين.
هذا وتم تدشين حاضنة “جريد” الجديدة في حفل أقيم تحت رعاية ميمونة بنت سالم المنذرية، المديرة العامة للتنمية الاجتماعية بجنوب الباطنة وبحضور كل من الاستاذة بشرى بنت يوسف الكندية، المديرة المساعدة لدائرة الجمعيات وأندية الجاليات بوزارة التنمية الاجتماعية ومريم بنت خلفان الحمراشدية رئيسة قسم الصناعات الحرفية بمحافظة جنوب الباطنة والأستاذة عائشة بنت سالم الشعيلية، رئيسة دائرة المسؤولية الاجتماعية في Ooredoo إضافة إلى مجموعة من الخطاطين والرسامين وممثلين من جمعيات المرأة العُمانية.
وتعد حاضنات Ooredoo التدريبية في جمعيات المرأة العُمانية مراكز تعليمية لدعم المرأة في مختلف أنحاء سلطنة عُمان ولتمكينها من تطوير مهاراتها المهنية ومساعدتها في تأسيس مشاريع في مجالات تقنية المعلومات والتجميل والطهي والخياطة وعدد من الحرف اليدوية والتقليدية. ومنذ إطلاقها لهذه المبادرة للمسؤولية الاجتماعية في عام 2015م، قامت Ooredoo بتدريب أكثر من 10,000 امرأة ودعمهن في تأسيس مشاريعهن والترويج لها والتغلب على التحديات ذات الصلة.
