أوريدو تحتفل باليوم العالمي للغات الإشارة وتؤكد ريادتها في خدمة عملائها

مسقط : هرمز نيوز

بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للغات الإشارة الذي يصادف تاريخ 23 سبتمبر من كل عام، احتفلت Ooredoo بالذكرى السنوية الأولى لإطلاق قسمها المخصص لخدمة العملاء بلغة الإشارة، وهو القسم الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة. وعلى مدار عام كامل، نجحت Ooredoo من خلال هذه المبادرة الإيجابية في تقديم خدمات متكاملة لعملائها من ذوي الإعاقة السمعية، مما أتاح لهم سهولة التواصل للاستفسار وللحصول على المزيد من المعلومات حول المنتجات والخدمات والعروض التي توفرها الشركة لعملائها.

وخلال الحفل، أشادت Ooredoo بفريقها المتخصص للرد بلغة الإشارة تقديرًا لجهودهم ودورهم الكبير في خدمة العملاء وبإنجازاتهم التي حققوها حتى الآن، كما وتم طرح عدد من التحديات والمقترحات التي من شأنها دعم ذوي الإعاقة وتسهيل حصولهم على مختلف الخدمات. وتخللت الفعالية كذلك الكثير من المرح لتعلم الحروف الأبجدية بلغة الإشارة، والتي تعد بداية الطريق لإيجاد مجتمع واعي وتسهيل التواصل الفعّال داخل بيئة العمل بين الجميع على حد سواء.

تؤمن Ooredoo بأن بيئة العمل الناجحة والصحية هي تلك التي تتسع للجميع، ولهذا فإن هذه المبادرة ليست فقط دليلًا على التزام الشركة بتلبية احتياجات عملائها المتنوعة، بل هي أيضًا انعكاس حقيقي لالتزام Ooredoo بالشمولية وحرصها على دمج أعضاء فريقها بما فيهم الأفراد من ذوي الإعاقة، مما يعزز من إسهام الجميع على حد سواء في تحقيق النجاح والنمو داخل الشركة.

وبناء عليه، أتاحت Ooredoo لعملائها الكرام خطوات بسيطة لاتباعها من أجل الوصول إلى خدمة الدعم الفني بلغة الإشارة وهي كالتالي:

• فتح موقع Ooredoo الإلكتروني.
• الضغط على “المساعدة”.
• اختيار “دعم لغة الإشارة”.
• ثم الضغط على “اضغط هنا للتواصل معنا”.
• سيتم فتح تطبيق Teams، ويمكنك بدء مكالمة الفيديو والتحدث بأريحية.

هذه المبادرة تشكل جزءًا أساسيًا من رسالة Ooredoo في رد الجميل للمجتمع في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، حيث تضمن توفير تجربة تواصل واضحة وناجحة للأفراد من ذوي الإعاقة السمعية. والهدف من ذلك ليس فقط تحسين تجربتهم مع Ooredoo، بل هي أيضًا خطوة مهمة نحو تعزيز شعورهم بالاندماج داخل المجتمع.

ومرة أخرى، تود Ooredoo أن تعرب عن فخرها بكونها الشركة الأولى في المنطقة التي تقدم خدمة العملاء بلغة الإشارة، وتتطلع إلى زيادة تأثيرها الإيجابي المستمر على المجتمع بشكل عام وأن تحذوا المؤسسات الأخرى حذوها.