أسواق

“الذهب الأخضر المسال” .. تونس وسوريا ولبنان والأردن في المقدمة

هرمز نيوز : وكالات

Advertisement

كشفت تقارير عن ازدياد الطلب العالمي على إحدى أكثر السلع الأساسية ، التي تنتشر في دول حوض البحر الأبيض المتوسط ، على رأسها ، تونس ، وسوريا ، ولبنان ، والأردن ، حيث ازداد الطلب العالمي على السلعة ، التي يُطلق عليها الخبراء لقب “الذهب الأخضر المسال”.

ارتفع سعر الكيلو في تونس بأكثر من 100% عما كان عليه قبل عام ، وفي تركيا فرضت الحكومة ضريبة قدرها 20 سنتا على كل كيلو يتم تصديره إلى الخارج.

Advertisement

بالإضافة إلى ذلك ، تشهد الدول المنتجة لـ”الذهب الأخضر” مثل لبنان وبعض الدول الأخرى ، طلبًا غير مسبوق على الذي ينتجونه ، حيث وصلت شركة إسبانية ، في هذا الشهر ، واشترت جميع احتياطيات لبنان.

ويتسبب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف في جنوب أوروبا في انخفاض الانتاج وارتفاع الأسعار بشكل كبير ، ففي إسبانيا انخفض الإنتاج في 2022-2023 ، إلى نصف الكمية التي تنتجها عادة.

وقد لجأ المنتجون الأوروبيون إلى دول أخرى مثل تونس ، أكبر منتج لـ “الذهب الأخضر”في العالم العربي ، وسوريا ولبنان والأردن وتركيا لسد الفجوة.

تبيع تونس 90% من زيت الزيتون أو “الذهب الأخضر” كما يطلقون عليه بكميات كبيرة إلى المنتجين الكبار مثل إسبانيا ، وإيطاليا ، وهناك يتم خلطه مع زيوت أخرى وبيعه في الخارج تحت العلامات الإيطالية أو الإسبانية.

وفي تصريحات لموقع “ميدل إيست آي” ، قال مدير التسويق في شركة “بولا ريجا” التونسية المصدرة لزيت الزيتون : “إن أصناف شجرة الزيتون التونسية أكثر مقاومة للجفاف مقارنة بالإسبانية”.

وقال كريستيان كامل ، مدير مشروع التجارة العادلة في لبنان : “لقد أفرغ الإسبان لبنان من زيت الزيتون” ، وأضاف : “هناك فرصة بالنسبة لنا ، لأن أسعارنا ستبقى كما هي والأسعار الإسبانية ترتفع”.

وقال مُصدّر الأغذية الأردني ، عدنان الخضري : “في الأردن ، نحن نسبح في زيت الزيتون” ، وهذا يساعد على دخول السوق الأمريكية ، وأضاف “يباع زيت الزيتون الأردني بسعر مرتفع للغاية ، ومن المؤكد أن تناقص الكميات في أوروبا يعد ميزة للأردن”.

وأفاد محلل الزيوت النباتية في شركة “مينتيك” ، كايل هولاند : “إنهم يبحثون عن زيت الزيتون في أي مكان يمكنهم العثور عليه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى