أخبار عاجلة

عملية بيسان والعفولة تسفر عن قتلى وجرحى.. وإسرائيل تشن اقتحامًا واسعًا في قباطية

هرمز نيوز: وكالات

Advertisement

قُتل وأُصيب عدد من المستوطنين، في عملية بيسان التي نفذها فلسطيني من الضفة الغربية في ثلاثة مواقع منفصلة بمدينتي بيسان والعفولة شمال الأراضي المحتلة، في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيدًا متواصلًا من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين.

ولا تزال شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) يحققان في تفاصيل العملية، بينما أجرى جيش الاحتلال تقييمًا أمنيًا شاملاً، مع تعزيز قواته في ما يُعرف بـ”منطقة التماس” مع الضفة الغربية.

Advertisement

كيف نُفذت عملية بيسان؟

تشير التحقيقات الإسرائيلية الأولية إلى أن منفذ عملية بيسان بدأ بتنفيذ هجوم دهس في شارع يعقوب بمدينة بيسان، حيث أصاب شابًا إسرائيليًا، قبل أن ينتقل إلى شارع هاشومرون ويدوس شخصًا آخر.

لاحقًا، توجّه المنفذ إلى كيبوتس تل يوسف في مرج ابن عامر، حيث ترجّل من مركبته وطعن شابة إسرائيلية، ما أدى إلى مقتلها.
كما واصل تحركه نحو مدينة العفولة، حيث نفذ عملية دهس جديدة أسفرت عن إصابة إسرائيلي آخر.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن العملية استمرت قرابة 50 دقيقة قبل أن يتم إطلاق النار على المنفذ واعتقاله.

حصيلة الضحايا

بحسب الإسعاف الإسرائيلي:

  • مقتل إسرائيليين اثنين (أحدهما دهسًا والآخر طعنًا)

  • إصابة 6 إسرائيليين بجروح متفاوتة بين المتوسطة والطفيفة

من هو منفذ عملية بيسان؟

قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إن منفذ عملية بيسان هو الفلسطيني أحمد أبو الرب (37 عامًا) من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

ووفق الشاباك، فإن أبو الرب ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي، التي لم تعلن تبنيها للعملية حتى الآن.
كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المنفذ معروف للأجهزة الأمنية، وسُجن قبل نحو 10 سنوات على خلفية مواجهات سابقة مع الجيش.

الرد العسكري الإسرائيلي: اقتحام قباطية

عقب العملية، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في بلدة قباطية، شاركت فيها وحدات دوفدوفان الخاصة، والمظليون، والشرطة.

وأكد الجيش الإسرائيلي:

  • نشر قوات جوية فوق جنين وقباطية

  • تطويق البلدة بالكامل

  • إقامة حواجز عسكرية

  • اقتحام منزل منفذ العملية

  • بدء إجراءات هندسية تمهيدًا لهدم المنزل

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باعتقال أفراد من عائلة المنفذ والتحقيق معهم.

الموقف السياسي

قال رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن حكومته “ستواصل العمل لإحباط كل من يسعى لإيذاء المواطنين الإسرائيليين”، على حد تعبيره.

في المقابل، دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى الإسراع في إقرار قانون عقوبة الإعدام بحق منفذي العمليات الفلسطينيين، معتبرًا أن عملية بيسان تؤكد “الحاجة الملحة لتشديد العقوبات”.

ماذا قالت فصائل المقاومة؟

لم تصدر حركة الجهاد الإسلامي بيانًا رسميًا حتى الآن.

في المقابل، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن عملية بيسان والعفولة جاءت تعبيرًا عن الغضب الشعبي المتراكم نتيجة جرائم الاحتلال اليومية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأكدت الحركة أن “جرائم الاحتلال لن تحقق له الأمن”، محذرة من استمرار السياسات العدوانية.

تصعيد مفتوح في الضفة الغربية

تأتي عملية بيسان في ظل تصاعد غير مسبوق في الاقتحامات الإسرائيلية لمدن الضفة الغربية، خاصة جنين وقباطية، والتي تشهد عمليات عسكرية واسعة منذ أشهر، أسفرت عن تدمير منازل ونزوح آلاف الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى