سوريا تشكر 8 دول على استئناف بعثاتها الدبلوماسية في دمشق
هرمز نيوز: سياسة
وجهت إدارة الشؤون السياسية التابعة لحكومة تصريف الأعمال السورية اليوم الخميس الشكر لـ 8 دول على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في العاصمة دمشق. يأتي ذلك بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وهروبه من سوريا.
في بيان نشرته وزارة الإعلام السورية عبر حسابها على موقع “إكس”، قالت الإدارة: “نتقدم بالشكر والامتنان” لكل من مصر، العراق، السعودية، الإمارات، الأردن، البحرين، سلطنة عمان، وإيطاليا “على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق”.
تعهدات من قطر وتركيا بشأن إعادة فتح السفارات
وأضاف البيان أن سوريا تلقت وعوداً مباشرة من قطر وتركيا بشأن إعادة افتتاح سفارتيهما في سوريا. الحكومة السورية أعربت عن أملها في “بناء علاقات طيبة مع جميع الدول التي تحترم إرادة الشعب السوري وسيادة الدولة ووحدة أراضيها”.
تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والدول الخليجية
منذ عام 2012، قطعت عدة دول خليجية علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفاراتها في دمشق احتجاجاً على قمع النظام للمظاهرات السلمية. ومع ذلك، بدأت الدول الخليجية في استئناف علاقاتها مع سوريا تدريجياً منذ عام 2018، باستثناء قطر التي لم تُستأنف علاقاتها حتى الآن.
قطر تعلن عن فتح سفارتها في دمشق قريباً
أعلنت دولة قطر يوم الأربعاء الماضي أنها ستعيد قريباً فتح سفارتها في سوريا. وذكرت أن هذه الخطوة تأتي تعبيراً عن “دعم دولة قطر الثابت للشعب السوري الشقيق، الذي يتطلع لبناء دولته على أسس العدالة والسلام والاستقرار والازدهار”.
إيطاليا تستأنف عمل سفارتها بعد 12 عاماً من الإغلاق
في خطوة أخرى، أعلنت إيطاليا الشهر الماضي عن وصول سفيرها إلى دمشق بعد 12 عاماً من إغلاق سفارتها. هذه الخطوة تأتي في وقت تستعيد فيه دمشق تدريجياً حركتها الاعتيادية مع إعادة فتح المحال التجارية والأسواق والمؤسسات.
سوريا تشهد تحولاً تدريجياً في وضعها السياسي والاقتصادي
في الوقت الذي تشهد فيه سوريا استعادة تدريجية لحركتها الطبيعية، تُفتح الأسواق والمؤسسات، وتعود الحياة الاقتصادية إلى بعض المناطق التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة. وعلى الرغم من التحديات المستمرة، تعكس هذه التحولات الأمل في بناء مرحلة جديدة من الاستقرار.
القرار بتعيين محمد البشير رئيساً لحكومة تصريف الأعمال
في تطور آخر، تم تكليف محمد البشير، الذي كان يرأس حكومة الإنقاذ في إدلب، بتولي رئاسة حكومة تصريف الأعمال السورية حتى مطلع مارس/آذار المقبل، في خطوة تهدف إلى استعادة الاستقرار الحكومي في المرحلة القادمة.