الكرملين ينفي تقارير حول طلب أسماء الأسد الطلاق وعودتها إلى بريطانيا
هرمز نيوز: عاجل
نفى الكرملين صحة التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام التركية، والتي ادّعت أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تطلب الطلاق وتخطط لمغادرة روسيا متجهة إلى بريطانيا.
الكرملين ينفي تقارير حول قيود على تحركات الأسد
كما نفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف صحة التقارير التي أشارت إلى فرض قيود في روسيا على تحركات بشار الأسد، بما في ذلك تجميد أصوله العقارية. وفي رده على سؤال بشأن صحة هذه التقارير، قال بيسكوف: “لا، هذه التقارير لا تتوافق مع الواقع.”
إطاحة نظام بشار الأسد وانتقال عائلته إلى روسيا
تأتي هذه التصريحات عقب أيام من الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، وانتقال عائلته للعيش في العاصمة الروسية موسكو، بعد انهيار النظام.
أسماء الأسد في صراع للعودة إلى بريطانيا
بحسب تقرير من “آ هبر”، تسعى أسماء الأسد للعودة إلى بريطانيا، حيث وُلدت وترعرعت وتحمل جنسيتها. وقد أشار التقرير إلى أنها على تواصل مع مكاتب محاماة كبرى بهدف الانفصال عن زوجها، الرئيس المخلوع.
التقرير يكشف عن دعم والدتها في عملية الانفصال
ذكر التقرير أن والدتها، سحر العطري، تقود الجهود الخاصة بالانفصال، مشيرة إلى أن رغبة أسماء في العودة إلى بريطانيا تزداد خصوصًا بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو/أيار 2024، مما دفعها للبحث عن علاج في لندن.
عقوبات دولية ضد أسماء الأسد وعائلتها
منذ بداية الثورة السورية في مارس/آذار 2011، تعرضت أسماء الأسد لعقوبات دولية، حيث فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مشيرًا إلى استفادتها من النظام السوري. ورغم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، إلا أن لندن حافظت على فرض هذه العقوبات.
وفي عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على أسماء الأسد، متهمة إياها بتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري، واستخدام الجمعيات الخيرية التي تديرها لتعزيز قوتها الاقتصادية والسياسية. كما شملت العقوبات أفراداً من عائلتها، بما فيهم والدها فواز الأخرس وشقيقاها.
أسماء الأسد غير مرحب بها في المملكة المتحدة
بعد فرارها مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن أسماء الأسد “غير مرحب بها” في المملكة المتحدة، مشيرًا إلى أنها “تخضع للعقوبات”، رغم حملها جواز السفر البريطاني.