أخبار عاجلة

الجولاني: هدف التحركات في سوريا هو إسقاط بشار الأسد وبناء دولة مؤسسات

هرمز نيوز: وكالات

Advertisement

نقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن أبو محمد الجولاني، القيادي في إدارة العمليات المشتركة التابعة للمعارضة السورية، قوله إن التحركات الأخيرة في سوريا تهدف إلى الإطاحة بـ بشار الأسد في نهاية المطاف. وأضاف الجولاني في مقابلة حصرية، أن هدف الثورة السورية هو إسقاط النظام، مؤكداً أن حق المعارضة في استخدام جميع الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف لا غبار عليه.

الجولاني: سوريا بحاجة إلى دولة مؤسسات

وفي أول مقابلة إعلامية له منذ سنوات، تحدث الجولاني عن خطط المعارضة السورية لتشكيل حكومة قائمة على المؤسسات، وأن مجلساً منتخباً سيكون هو السلطة العليا في البلاد. ووصف الجولاني نظام الأسد بأنه “قد مات”، مشيراً إلى أن “بذور هزيمة النظام كانت موجودة دائماً داخله، على الرغم من محاولات إيران وروسيا لدعمه وإحيائه”.

Advertisement

رسائل طمأنة للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة

وأوضح الجولاني أن المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة ليس لديهم ما يدعوهم للخوف، مؤكداً أن “الأشخاص الذين يخشون من الحكم الإسلامي إما أنهم شهدوا تطبيقات خاطئة له أو لم يفهموه بشكل صحيح”. وأضاف أن حقوق الأقليات الدينية والعرقية ستظل محمية، مشيراً إلى أن تلك الطوائف قد تعايشت في هذه المنطقة لآلاف السنين.

الجولاني: سوريا لا تحتاج للقوات الأجنبية بعد سقوط الأسد

وأكد الجولاني، الذي ورد أن اسمه الحقيقي هو أحمد الشرع، أن القوات الأجنبية يجب أن تغادر سوريا بمجرد سقوط نظام الأسد. وأعرب عن أمله في أن تتحول سوريا إلى دولة مؤسسات ديمقراطية، بدلاً من النظام الذي “يقرر فيه حاكم واحد مصير البلاد” منذ أكثر من 53 عامًا، محملاً النظام المسؤولية عن مقتل مئات الآلاف من السوريين وتشريد الملايين.

وأضاف الجولاني أن هيئة تحرير الشام، التي يترأسها، هي “جزء من مشروع أكبر”، مؤكداً أنها ليست غاية في حد ذاتها، بل مجرد وسيلة لمواجهة نظام الأسد. كما اعترض الجولاني على تصنيف الهيئة منظمة إرهابية، واصفاً هذا التصنيف بـ”المسيّس وغير الدقيق”.

معارضة الجولاني للأساليب الوحشية للجماعات الجهادية

وفيما يتعلق ببعض الجماعات الجهادية، أكد الجولاني معارضته لبعض الأساليب الوحشية التي تستخدمها هذه الجماعات، مشيراً إلى أنها كانت السبب في قطع علاقاته معهم. وأوضح أنه لم يشارك قط في أي هجمات ضد المدنيين، مؤكداً على التزامه بقيم حقوق الإنسان ورفض التطرف.

الخلاصة

الجولاني، الذي يتصدر مشهد المعارضة السورية في الحرب ضد نظام الأسد، يستمر في التأكيد على رؤية سوريا المستقبل القائمة على دولة مؤسسات، مع تعزيز حقوق الأقليات وضمان الخروج الكامل للقوات الأجنبية. ورغم التصنيفات الدولية المتباينة، يبقى الجولاني في صميم النقاش حول مستقبل سوريا السياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى