كاتب إسرائيلي يشبّه لحظات السنوار الأخيرة : بترنيمة همنغواي الأبدية في فيلم “لمن تقرع الأجراس”
هرمز نيوز : وكالات
قال الكاتب الإسرائيلي ألون مزراحي إن الأحداث التي بدأت في السابع من أكتوبر ، بقيادة شخصية بارزة مثل يحيى السنوار ، قد تغير مجرى التاريخ بشكل دائم ، مؤكدًا أن العملية لا تزال في مراحلها الأولى.
وكتب مزراحي : “رئيس حركة حماس ، يحيى السنوار ، قضى بطريقة يراها البعض مشرفة ، مع رفاقه وفي إطار دفاعه عن أرضه وشعبه”. وأوضح مزراحي في منشور عبر منصة “إكس” أن السنوار “قاوم حتى النهاية”.
وأشار الكاتب إلى أن “مشهد نهاية حياة السنوار يبدو وكأنه مكتوب بأسلوب روائي مؤثر ، حيث رحل وهو يقاوم في ساحة المعركة وليس في ملجأ أو قصر بعيد”. وأضاف أن هذه النهاية يمكن مقارنتها بأعمال أدبية مثل أعمال الكاتب الأمريكي إرنست همنغواي.
وتابع مزراحي : “عندما شاهدت لحظات السنوار الأخيرة ، تذكرت مشهدًا من فيلم مقتبس عن رواية “لمن تقرع الأجراس” ، حيث كان المتمردون يواجهون القوات الغازية وهم يعلمون أن فرصتهم في النجاة ضعيفة.”
واختتم بالقول: “السنوار ، في لحظاته الأخيرة ، ظل فخورًا بأصوله وانتمائه لغزة ، مسقط رأسه ، حيث وُلد لعائلة من اللاجئين الفلسطينيين في عام 1962”.
وعقب على الفيديو المنشور للحظات الأخيرة للسنوار ، بالقول : “آخر عمل من أعمال التحدي ، ألقى بعض الحطام على طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي ، وبدأت أفكر : هل كان وهو صبي صغير يرمي الحجارة أيضا على الجنود في غزة”.