آراء

جيل ذهبي في سن العشرين .. فقط امنحوه الفرصة

بقلم: ياسمين علي

Advertisement

في العشرين من العمر، يرى البعض أن الطريق لا يزال طويلًا، بينما بدأ آخرون بالفعل في صناعة التاريخ.

لم يعد شباب هذا الجيل مجرد طلاب أو حالمين، بل باتوا صُنّاع تغيير، ومهندسي مستقبل، ووقودًا لنهضة تتشكل على أيديهم. إنهم لا يشبهون من سبقهم؛ فهم أسرع فهمًا، أوسع اطلاعًا، وأكثر جرأة في كسر القوالب الجاهزة.

Advertisement

في زمن التحول الرقمي والانفجار المعرفي، أثبت شباب العشرين أنهم ليسوا مجرد مرحلة عابرة، بل طاقة هائلة تصوغ الحاضر وتعيد تعريف ملامح الغد.

نراهم اليوم يؤسسون شركات ناشئة، يقودون مبادرات مجتمعية، ويتنافسون عالميًا بأفكارهم النابضة بالإبداع. لا ينتظرون من يُمهد لهم الطريق، بل يصنعونه بأنفسهم، ويحوّلون التحديات إلى سلالم تقودهم نحو القمة.

لكن جيلًا بهذه الطاقة لا يحتاج إلى تصفيق من بعيد، بل إلى من يؤمن به، يفتح له الأبواب، ويراهن عليه بصدق وإخلاص.

نحن لا ننتظر جيلًا ذهبيًا، بل نملكه فعلًا.

جيلٌ في العشرين من العمر، يحتاج فقط إلى الثقة، والفرصة، والدعم.

وإذا أردنا مستقبلًا مختلفًا… فلنبدأ من هنا، من هذا الجيل.

جيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى