جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي .. “المجد لمن يصنعه”

بقلم : سيف المالكي

المتابع لمجمل الحركة الرياضية الاماراتية في السنوات الاخيرة يرى بآم عينه حجم التطور والانتقالة النوعية التي شهدتها البنى التحتية ومستويات المنتخبات الوطنية ونتائج الأندية المحلية كون الامارات أصبحت الرئة التي تتنفس بها الرياضة العالمية بعد أن ضيفت بلاد زايد الخير ( رحمه الله) أفضل البطولات العالمية والقارية بشتى الألعاب والفعاليات.

سقت هذه المقدمة أانا أتابع التحضيرات الهائلة والكبيرة لإقامة حفل “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ، بالفائزين في الدورة الثانية عشرة للجائزة من العالم العربي والمؤسسات الدولية ، وهي تعد الجائزة الأكبر من نوعها والتي سيشهد حفلها الختامي تكريم نخبة أصحاب الإنجازات الرياضية بداية من مرحلة الناشئين وصولاً إلى رياضيي النخبة وتكريم المؤسسات الوطنية الإماراتية والمؤسسات العربية والدولية بما يسهم في ترسيخ نهج الإبداع الرياضي ومبدأ تقدير المبدعين في هذا المجال.

ما وجدناه من دعم وإشراف ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لأمارة دبي ، راعي الجائزة ، حقيقة تثلج الصدر وترفع الرأس إذ تراه متابعاً لكل صغيرة وكبيرة لنشر رسالة التميز لصناعة مستقبل أفضل ، كيف لا وأن الجائزة ضمن “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” في تمكين المجتمعات ، سيما أن الرياضة أمست من أهم أدوات التمكين المجتمعي في العالم.

ولابد هنا ان أقدم الشكر والامتنان للقائمين على الجائزة بدءاً من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للجائزة ، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس الجائزة ومعالي مطر محمد الطاير ، رئيس مجلس أمناء الجائزة واعضاء المجلس وسعادة ناصر أمان ال رحمة مدير الجائزة واللجان العاملة على حرصهم وتفانيهم وعملهم طوال ساعات الليل والنهار لتقديم صورة ناصعة البياض للواقع الرياضي الاماراتي.

والشكر موصول لكل من هيأ كل السبل وجهز المتطلبات وشحذ همم كوادره لاقامة هذا الجائزة ووصولها الى النسخة 12 واظهارها بأبهى صورة وأجمل حلى وهو ما رأيناه وشاهدناه عن قرب ، وهو ما يدعونا للتأكيد على أن الامارات العربية المتحدة تتباهى بأبنائها وهم يحصدون أفضل النتائج عربياً وعالمياً.

وفي الختام أقول شكراً لدولة الامارات العربية المتحدة على حفاوة الاستقبال والكرم الحاتمي الذي غمرتنا به طوال فترة اقامتنا على أراضيها وكل الحب والاحترام لشعبها المعطاء وجزيل الامتنان وعظيم الاحترام لقيادتها الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ونائب رئيس الدولة كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي ، على كل ما قدموه لضيوفهم العرب.

وتستعد قاعة أرينا – جميرا في مدينة دبي الحب والجمال اليوم الأربعاء المصادف العاشر من شهر يناير الحالي مراسم تكريم 30 مبدعاً من الشخصيات والرياضيين الأفراد والفرق والمؤسسات الرياضية الإماراتية والعربية والدولية يتقدمهم سمو الشيخ عمّار بن حميد النعيمي ، ولي عهد عجمّان الشخصية الرياضية الإماراتية للدورة الثانية عشرة للجائزة ، والشيخ طلال الفهد الصباح ، الشخصية العربية لهذه الدورة ، وجياني انفانتينو ، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ، الشخصية العالمية للجائزة ، والشيخ سعود بن علي آل ثاني ، رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة ، ومحمد حسن جلود ، رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال ، وعبد المنعم الهاشمي ، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي  للجوجيتسو ، وغيرهم من الرياضيين والفرق وممثلي المؤسسات المبدعة.