أكاديمي سعودي : يُطلق أول مبادرة دبلوماسية أفريقية خليجية .. ودولة الكويت شريك رئيسي وأساسي في الهيئة
كتب : زيد السربل – الكويت.
في أول مبادرة من نوعها نجح الدكتور السعودي تركي بن عبد المحسن بن عبيد بإطلاق أول مبادرة دبلوماسية إفريقية خليجية تهدف لتعزيز التعاون الدولي ونشر السلم والسلام.
ونجح الأكاديمي السعودي تركي بن عبد المحسن بتأسيس وإنشاء أول هيئة دبلوماسية لإفريقيا والخليج العربي على المستوى العالمي لتحقيق أهداف وبرامج التنمية المستدامة ومقرها بالمملكة العربية السعودية.
وقال بن عبيد : “أن الهيئة الدبلوماسية لأفريقيا والخليج كيان حديث العهد تم إعتماده رسميا من المفوضية السامية لحقوق الانسان لدى الأمم المتحدة وتم تسجيله باللجنة الدولية والاقتصادية والاجتماعية لدى الامم المتحدة المعروفة بـ (الاسكوا) بعد أن كانت تحمل اسم مركز التعاون الإفريقي السعودي “.
وأضاف : “أن دولة الكويت تعد شريك رئيسي وأساسي في هذه الهيئة الجديدة باعتبارها إحدى دول الخليج العربي ولدورها الأممي الإيجابي والفعال ممثلة بالسيد فيصل خليفة الصواغ ، كعضو في المجلس الاستشاري الأعلى للهيئة بعد اختياره من المؤسسين لحضوره ودوره المميز وقيادته للاتحاد العربي للإعلام الالكتروني ونشاطه الدؤوب “.
ويضم المجلس الأعلى للهيئة (10) مختصين بالمجالات الاستشارية والعلمية والاجتماعية والثقافية والاعلامية ويتشكل المجلس من رئيس ونائب للرئيس وثلاث مستشارين مختصين وخمسة أعضاء مكلفين ، توزع المناصب حسب المؤهلات والقدرات البشرية التي تساهم في بناء وتحقيق رؤية المجلس.
وحول فكرة انشاء الهيئة الدبلوماسية لأفريقيا والخليج العربي والأهداف التي انشئت من أجلها أوضح الأكاديمي السعودي : “أن الفكرة طُرحت قبل أكثر من عامين تقريباً وبعد سلسلة من المشاورات والتنسيق المشترك والتعاون مع الزميل الدكتور غسان بن محمد عسيلان ، العضو الاستشاري بالمكتب الخاص لدى الامم المتحدة ، تم رفع اقتراح ودراسة علمية مهنية مفصلة لمجلس المفوضية السامية لحقوق الانسان ، وبعد الاطلاع عليها وتقييمها تمت الموافقة عليها بشكل رسمي”.
وحول أهدافها قال الدكتور تركي : “أنها تهدف إلى تعزيز التنمية وتعزير القدرات البشرية وإبراز الجهود الخليجية والأفريقية والعمل معا من أجل القضاء على الفقر وحماية البيئة والمناخ وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلم والسلام والازدهار ، وتحقيق جميع الأهداف التي تعمل عليها الأمم المتحدة ضمن أطر التعاون الاستراتيجي الدولي للفترة المقبلة ، ووفق الركائز التي أطلقتها الأمم المتحدة ووفقاً للرؤى الخليجية والأفريقية وخطط التنمية المستدامة”.
وحول الطموحات المستقبلية لهذه الهيئة الدبلوماسية الجديدة قال الدكتور تركي بن عبد المحسن ، الذي يُعد أول رئيس لمجلس الهيئة بالاختيار : “أن الطموحات المستقبلية والتطلعات كثيرة ، وأنه يتذكر دائماً مقولة سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – الخاصة بهذا الشأن ، وحرص سموه على أن يصل الطموح إلى عنان السماء واستلهام تلك المقولة التي تساعد على تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية والرؤى الخليجية لتكون شريكاً فعالاً في برنامج الأمم المتحدة”.
وتعتبر هذه المبادرة الدبلوماسية إلافريقية الخليجية ، هي الأولى من نوعها وأولى المبادرات على الصعيد الأممي ، وأول هيئة دبلوماسية إفريقية خليجية على المستوى العالمي ، لتحقيق أهداف وبرامج التنمية المستدامة بدور أممي فعال ووفقاً للمعايير والمبادئ لكل دولة وللجمعية العمومية للأمم المتحدة. كما تهدف إلى تعزيز الوعي بالمفهوم الخاص بالتنمية المستدامة التي تساهم في تحقق الرؤية الأممية لكل فرد وتعزيز الروابط الدبلوماسية.
وذكر الدكتور تركي أن الهيئة الدبلوماسية لافريقيا والخليج العربي بصدد إستقطاب أصحاب الكفاءات العالية ورفيعة المستوى وفقا للمعايير المحددة من المفوضية الأممية السامية ، ورحب بكل من يسعى للتعاون الدولي في مجال التنمية المستدامة ويساهم في آداء وتنفيذ رسالة السلام وتعزيز رؤية واعدة وطموحة للمجتمعات.
وتجدر الاشارة إلى أن الدكتور تركي بن عبد المحسن هو إعلامي سعودي معتمد رسمياً من هيئة الإعلام المرئي والمسموع وهيئة الصحفيين السعوديين بالمملكة العربية السعودية ، وحاصل على الشهادة الأكاديمية وعمل في عدة مجالات مهنية حكومية وخاصة ، وهو ناشط في وسائل التواصل الاجتماعي.
والدكتور تركي بن عبد المحسن بن عبيد عضو هيئة التدريس بصفته أستاذ مشارك ويتولى حاليا منصب مدير مركز الاستشارات والدراسات للبحوث العلمية ، ويشغل منصب مستشار دبلوماسي بالهيئة الاستشارية لدى الأمم المتحدة ، ومستشار بالمفوضية السامية لحقوق الانسان بمنطقة افريقيا والشرق الأوسط لدى المملكة العربية السعودية ، ونائب الأمين العام للجنة مكافحة الارهاب والتطرف الدولي. وعضو مجلس أمناء الجامعات السعودية وجامعات أخرى خاصة بالمملكة وخارجها ، وعضو عدة لجان علمية وأكاديمية ، وعدة كيانات وقطاعات حكومية وخاصة ، وسفير دبلوماسي من الهيئة وعضو مرصد بهيئة الخبراء.
ويعتبر الدكتور تركي مؤسس لمبادرة (كرسي الأبحاث للوالدين) ، وهي احدى المبادرات التابعة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة ، ورشح كأول باحث علمي سعودي يعمل مع جامعة كردستان ، وعمل في المجالات الأمنية وشارك في عدة مؤتمرات دولية وعربية.
وحصل الأكاديمي السعودي على عدة شهادات ودروع تكريمية دولية ، كما حصل على جائزة التميز الإعلامي من الجمعية السعودية للتربية الخاصة ، التي يترأسها الأستاذ الدكتور ناصر بن سعد العجمي ، وتم ترشيحه للقب الشخصية الملهمة لعامي 2021-2022 تقديراً لدوره في اطلاق المبادرات الفردية المجتمعية والإنسانية ، وأحد أوائل المتطوعين في المجال الانساني.