“فتاة الكوارث” تبيع صورتها الشهيرة مقابل نحو 500 ألف دولار
عام 2005 كانت زوي روث في الرابعة من العمر، حين خرجت برفقة عائلتها تتفقد منزلا يحترق في الحي حيث تقيم في مدينة ميباني الأميركية ، وكان رجال الإطفاء قد سيطروا على الحريق ، فطلب منها والدها الابتسام ليلتقط صورتها.
وبملامحها البريئة وبنظرة غير مبالية ، لم تملك الطفلة الأمريكية زوي روث ابنة السنوات الأربع أمام مشهد النيران وهي تلتهم أحد المنازل في ولاية نورث كارولينا سوى أن تبتسم أمام تلك الكارثة في صورة لقيت رواجاً واسعاً في العالم.
وأصبحت تلك الصورة ومنذ ذلك الحين تستخدم على الإنترنت بشكل واسع من قبل أي شخص يأمل في تصوير مشهد كارثي أو عمل مؤذ أو يتسم بالشر.
وباعت روث وهي الآن طالبة جامعية تبلغ من العمر 21 عاماً ، النسخة الأصلية من الصورة مقابل 473000 دولار، ويعتقد بأن مشتري الصورة هو فرزين فاردين فرد الرئيس التنفيذي لشركة إنتاج موسيقي.
وقالت روث إنها ستتبرع بالمال للجمعيات الخيرية ، بالإضافة إلى استخدامها لسداد القروض الخاصة بدراستها الجامعية.