“كُوني أنتِ” .. افتتاح دار السَّدَى للأزياء الراقية في مسقط .. فخامة عُمانية بروح عالمية

مسقط: هرمز نيوز
استقبل عالم الموضة في سلطنة عُمان عهدًا جديدًا من الأناقة والفن مع الافتتاح الكبير لـ دار السَّدَى للأزياء الراقية، التي تمثل أحدث وجهة للفخامة والإبداع في السلطنة.

ففي أجواء راقية بفندق سانت ريجيس، أُزيح الستار عن أولى مجموعات الدار تحت عنوان “كُوني أنتِ”، في أمسية استثنائية تجسِّد الثقة والأصالة والأنوثة الخالدة.

أسست الدار سعادة لُجينة محسن درويش، أيقونة الأناقة والرقي، لتكون تجسيدًا لذوقها الرفيع وشغفها بعالم التصميم.

وتشكل “السَّدَى” علامة فارقة تمزج بين الإتقان الفني والهوية التراثية، معيدةً تعريف معايير الأزياء الراقية في عُمان، وراسمة ملامح جديدة للفخامة العصرية المستوحاة من الثقافة العُمانية.

وقد جمع حفل الافتتاح نخبة من روّاد الموضة في عُمان والمنطقة، ومشاهير الفن والإعلام، وضيوفًا بارزين من داخل السلطنة وخارجها، في أمسية لا تُنسى من الأناقة والرقي.

وقد خطفت منصة العرض أنظار الحضور بمجموعة “كُوني أنتِ” المكوّنة من 20 قطعة مصنوعة يدويًا بإتقانٍ عالٍ، احتفت جميعها بجمال القوة والتميّز.

تميّزت التصاميم بتطريزٍ فاخر وتشطيباتٍ دقيقة نفّذها حرفيون مهرة، ما جعل كل قطعة تحفة فنية تنبض بالأنوثة والتفرّد.

وزاد من أجواء التألق أداءٌ فني ساحر أحياه نجوم عرب بارزون هم: رويدا المحروقي، فيفيان مراد، وآلاء الهندي، ليضفوا على الأمسية طابعًا فنيًا راقيًا يليق بمستوى الحدث.

وفي كلمتها خلال الافتتاح، قالت سعادة لُجينة محسن درويش:
“انبثقت فكرة السَّدَى من رغبةٍ في ابتكار علامة تجارية تعبّر عن جوهر المرأة العصرية، وتجسّد التناغم بين القوة والنعومة، والثقة والرقي.”

وأضافت:
“السَّدَى ليست مجرد دار أزياء، بل تعبير عن الفن والعاطفة والهوية، يتجسّد في الحرف اليدوية الأصيلة. من خلال مجموعتنا الأولى «كُوني أنتِ»، نحتفي بجمال الأصالة الخالدة وبالقوة التي تنبع من تقبّل الذات وارتداء التفرد بفخر وأناقة.”

وتعكس مجموعة “كُوني أنتِ” فلسفة الدار في أن الأزياء الراقية الحقيقية تبدأ بالعاطفة، حيث يستلهم كل تصميم تفاصيله من التراث العُماني والزخارف الإسلامية والهندسية وتناغم الطبيعة. وقد صُنعت القطع من خامات فاخرة مثل الدانتيل والبروكار والميكادو والكريب والتول والشيفون، مزيّنة بتطريزٍ يدويٍ متقنٍ يعكس مهارة وبراعة التنفيذ.

تتراوح ألوان المجموعة بين الدرجات الهادئة المحايدة والألوان الجريئة المعبرة، في توازنٍ يُجسّد أبعاد الأنوثة المتعددة، من الرقة الهادئة إلى الثقة المتألقة. وجاءت التصاميم لتُبرز أن الأناقة الحقيقية تبدأ من التفرّد، ومن أن تكون المرأة على سجيتها دون تكلّف.

ومع تدشين دار السَّدَى للأزياء الراقية ومجموعتها الافتتاحية “كُوني أنتِ”، تبدأ العلامة رحلتها الطموحة في ترسيخ معايير جديدة للفخامة والرقي في السلطنة، بمعادلة تجمع بين الثقافة والفن والفردية، وتعيد تعريف معنى الأزياء الراقية في العالم العربي.



