وزير الإعلام يؤكد على أن الشباب العُماني أسهم إسهاما فاعلًا في إعداد رؤية عُمان 2040
أكد معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام على أن الشباب العُماني أسهم إسهاما فاعلًا في إعداد “رؤية عُمان 2040” ويقوم بدور أساس في تنفيذها.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية خلال حضوره لقاء التواصل الحكومي الخامس عشر الذي أقيم اليوم بوزارة التربية والتعليم وجمع القائمين على دوائر التواصل والإعلام في المؤسسات الحكومية: إن حرية الرأي والتعبير مكفولة، وتنوع الآراء يدلّ على حيوية المجتمع وثرائه ويعكس الرغبة من الجميع، خصوصًا الشباب، في الإسهام في تطوير الأداء في مختلف القطاعات.
وإدراكًا لأهمية دور الشباب، أتت توجيهات صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه – للالتقاء بالشباب وإشراكهم والاستماع لآرائهم وهواجسهم ومطامحهم.وأضاف أن جلالته يشدّد على أن كل الآراء محل تقدير، وتتم دراستها والاستفادة المثلى منها في تطوير الأداء الحكومي.
وقال : “بالرغم مما يبدو من قسوة في بعض الخطابات في وسائل التواصل الاجتماعي أحيانًا إلا أن بين أحرف كل الكتابات دون استثناء نلمس روحًا وطنية متقدة وولاءً كبيرًا لهذا الوطن ولقيادته، ورغبة في التطوير والتحسين في الأداء، ومعالجة ما قد يطرأ من إشكالات”.
وأضاف أنه لا يوجد تناقض بين “رؤية عُمان 2040” وبين برنامج التوازن المالي الذي أتى لمعالجة وضع مؤقت تتعرض له السلطنة نتيجة تداعيات انخفاض أسعار النفط، ولا شك أن مختلف دول العالم قد تأثرت بالأوضاع السلبية التي سادت الاقتصاد العالمي، مضيفًا أن الأوضاع الاقتصادية في السلطنة تمضي الآن إلى الأفضل، خصوصًا بعد تأثيرات جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني وعلى أعمال القطاع الخاص وما قدمته الدولة من أشكال عديدة من الدعم والتسهيلات للتخفيف من تأثيرات تلك الجائحة.
ووضح معالي الدكتور وزير الإعلام أن اللقاء يأتي في المقام الأول للتفاكر بطريقة مشتركة حول الواقع وحول ما ينبغي أن يكون، وللنقاش للخروج بتوصيات تحسّن من التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، خصوصًا الشباب، الذي هم عماد الحاضر والمستقبل، وتقع على عاتقهم مهمة الحفاظ على مكتسبات الوطن والتقدم به نحو آفاق أفضل وأوسع.