نهيان بن مبارك : الإمارات تكرّس مواردها لتكون مركزًا عالميًا في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي : هرمز نيوز
برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، انطلقت اليوم الخميس 10 أبريل فعاليات مؤتمر “عقول المستقبل: الذكاء الاصطناعي” في فندق فورسيزنز أبوظبي، بمشاركة نخبة من قادة الفكر والتكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم.
يأتي تنظيم المؤتمر بمبادرة من مجموعة الصايغ، بالتعاون مع فرق البرنامج السابقة لسلسلة مؤتمرات “Summit Series” العالمية، وبحضور ممثلين رفيعي المستوى من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، يتقدمهم سعادة شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس الغرفة، وسعادة أحمد الموسى، وسعادة طارق العيسى، أعضاء مجلس الإدارة.
وشهد المؤتمر حضور ممثلين عن مؤسسات دولية رائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، من بينها: “نيوورلينك”، “كورنامي”، “إكس برايز”، جامعة ETH زيورخ، “بيكس آرت”، “إيفولفر.إيه آي”، و”فينوم”، إلى جانب شخصيات بارزة في الصناعة والتقنية والأعمال.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن انعقاد المؤتمر في أبوظبي يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة الإمارات على قيادة مستقبل الذكاء الاصطناعي، قائلًا:
“نرحب بكم في أبوظبي بصفتكم نخبة من قادة التكنولوجيا والأعمال. إن حضوركم دليل على مكانة الإمارات العالمية، ودورها الرائد كمحفّز للابتكار، ومنصة للمعرفة، ومركز للاستثمار في المستقبل.”
وأضاف معاليه أن الإمارات وضعت الابتكار في صميم رؤيتها الاستراتيجية، واستثمرت في البنية التحتية الرقمية، والتعليم، والبحث العلمي، مستشهدًا بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كأنموذج عالمي فريد.
كما شدد على ضرورة تمكين رأس المال البشري بالمعرفة والمهارات التي تتماشى مع متطلبات العصر، مع الحفاظ على القيم الإنسانية والثقافية كأساس لأي تقدم تكنولوجي.
من جهته، أوضح سعادة عبد الجبار الصايغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة الصايغ، أن المؤتمر يسعى إلى بناء جسور معرفية بين الخبراء وصناع القرار، واستكشاف الإمكانيات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، من الصحة والتعليم إلى المال والأعمال.
وقال الصايغ:
“ناقشنا في المؤتمر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي إعادة تشكيل المستقبل، وتقديم حلول ذكية تواكب التحولات العالمية وتلبي احتياجات المجتمع.”
وشهدت الفعاليات عددًا من الجلسات والنقاشات المتخصصة، منها:
جلسة رئيسية بعنوان “تشكيل مستقبل جريء للذكاء الاصطناعي في الإمارات”.
ندوة بعنوان “الابتكار السريع وراء الكواليس: بنية الذكاء الاصطناعي”.
جلسة تفاعلية للفن المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
جلسة عن “نموذج جديد للصحة البشرية وطول العمر”.
ندوة بعنوان “تغيير كيفية تعلمنا إلى الأبد”.
جلسة بعنوان “تطور الإبداع”.
ندوة حول “خدمات الأعمال والذكاء الاصطناعي”.
جلسة ختامية بعنوان “الخدمات المالية في عالم الوكالة”.
أكد المؤتمر على أهمية تكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص، لتطوير بنية رقمية قوية تعزز استخدامات الذكاء الاصطناعي وتُسهم في بناء مجتمعات أكثر ابتكارًا واستدامة.
