سياحة

بقيمة 2.59 مليار ريال .. عقود انتفاع سياحي تعيد رسم خارطة الاستثمار في سلطنة عُمان

مسقط : هرمز نيوز

Advertisement

أكدت وزارة التراث والسياحة أن توقيع عقود الانتفاع بالأراضي في مختلف محافظات سلطنة عُمان يُعد ركيزة أساسية في تطوير القطاع السياحي، ورفع جودة التجربة السياحية على امتداد السلطنة، في إطار سعيها إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز جاذبية الاستثمار في السياحة.

وأوضحت الوزارة أنها تعمل ضمن برنامج استثماري وطني يستهدف استقطاب استثمارات سياحية خاصة تصل قيمتها إلى 3 مليارات ريال عُماني خلال الخطة الخمسية العاشرة (2021–2025)، وقد حققت حتى الآن استثمارات فعلية بقيمة 2.59 مليار ريال عُماني، مع التركيز على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإدماجها ضمن سلاسل القيمة السياحية.

Advertisement

عقود

ومنذ مطلع عام 2024 وحتى نهاية مايو 2025، تم توقيع 45 عقد انتفاع سياحي، منها 14 عقدًا خلال العام الجاري، لتنفيذ مشاريع سياحية متنوعة تشمل المخيمات البيئية الفاخرة، والفنادق، والمنتجعات بمستويات تصنيف متعددة، ما يعزز من تنوع المنتج السياحي وتوزيعه الجغرافي.

وقالت أميرة بنت إقبال اللواتية، المديرة العامة للتنمية السياحية بالوزارة: “تسعى هذه المشاريع إلى إعادة صياغة خارطة الاستثمار السياحي في السلطنة من خلال التنويع الجغرافي والوظيفي، وتقديم تجارب سياحية متكاملة تتجاوز مفهوم الإقامة التقليدية، بما يدعم تنمية المجتمعات المحلية من حيث فرص العمل والعوائد الاقتصادية والاجتماعية.”

عقود

وأوضحت اللواتية أن العقود الموقعة تغطي عددًا من المحافظات:

مسقط: مشروعان لتشييد مخيمين سياحيين فاخرين في ولاية قريات بالقرب من محمية رأس الشجر.

الداخلية: مشاريع متعددة تشمل فندقين (3 نجوم) في الجبل الأخضر، ومنتجع 5 نجوم في نزوى، وثلاثة منتجعات بين 3 و4 نجوم في الحمراء، إضافة إلى مخيم فاخر في ولاية الحمراء.

جنوب الباطنة: منتجع 3 نجوم في منطقة العويد بولاية المصنعة.

شمال الشرقية: مخيم سياحي فاخر في منطقة الراكة ببدية، وفندق 3 نجوم في ولاية سناو.

ظفار: مشروع استراحة متكاملة في ولاية رخيوت بالقرب من شاطئ المغسيل.

البريمي: مشروع استراحة فندقية في وادي الجزي.

عقود

وأضافت أن هذه المشاريع تأتي ضمن رؤية شاملة لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، ومواكبة التوسع المتوقع في حركة السياحة الداخلية والدولية، إلى جانب دعم خطط رفع عدد الغرف الفندقية، وتحسين الخدمات، وتعزيز أنماط السياحة البيئية والجبلية وسياحة المغامرات.

واختتمت اللواتية بالتأكيد على أن الوزارة تُولي أهمية كبرى للشراكة مع القطاع الخاص، وتعمل على إطلاق حزمة من التسهيلات والمبادرات والبرامج الاستثمارية التي تضمن استدامة المشاريع، مع الحفاظ على الهوية العُمانية والأبعاد البيئية والاجتماعية للمواقع السياحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى