أخبار عاجلة

عملية ردع العدوان: المعارضة السورية تواصل تقدمها نحو حمص والنظام يرد بضربات جوية

هرمز نيوز: سياسة

Advertisement

في اليوم العاشر من عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها المعارضة السورية المسلحة، أعلنت الجماعات المسلحة عن سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة بالإضافة إلى دخولها بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي. أكدت المعارضة أنها حققت تقدماً كبيراً نحو مدينة حمص، مما يشير إلى تصعيد كبير في المعركة في تلك المنطقة الاستراتيجية.

الجيش السوري يقاوم التقدم بغطاء جوي مكثف

في محاولة لوقف تقدم المعارضة السورية، شن الطيران الحربي التابع للنظام السوري سلسلة من الضربات الجوية المكثفة استهدفت جسراً يربط بين ريف حمص وريف حماة، وهو طريق حيوي يستخدمه الجيش السوري والمقاتلون في المنطقة. وقد أكد مصدر عسكري سوري أن تعزيزات كبيرة وصلت إلى المنطقة لدعم القوات المتواجدة في هذه الجبهة.

Advertisement

تداعيات أمنية في المنطقة وتأهب إسرائيلي

وفي وقت لاحق، أعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوى قرب حدودها الشمالية في ضوء التطورات المتسارعة في ريف حمص. ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد أبدت تل أبيب قلقاً بالغاً من إمكانية تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو الجنوب، مما قد يهدد استقرار الحدود بين سوريا وإسرائيل.

دعوات للانشقاق داخل صفوف الجيش السوري

وفي سياق متصل، نشرت بعض المجموعات المعارضة دعوات عبر وسائل الإعلام لتحفيز ضباط جيش النظام السوري على الانشقاق والانضمام إلى صفوف المعارضة. هذه الدعوات تأتي في وقت تشهد فيه جبهات القتال توتراً شديداً في مناطق استراتيجية من البلاد.

توقعات بتصعيد القتال في الأيام المقبلة

مع تزايد المعارك في مناطق مثل حمص وحماة، يتوقع محللون عسكريون أن تزداد حدة القتال في الأيام المقبلة مع استمرار المعارضة في تنفيذ عمليات هجومية ضد مواقع النظام السوري. وفي حال تمكنت المعارضة من تحقيق مكاسب إضافية، فإن ذلك قد يؤدي إلى تغيير كبير في موازين القوى العسكرية في سوريا.

خاتمة:
تشير التطورات الأخيرة في ريف حمص إلى تصعيد كبير في الصراع السوري، مع تقدم المعارضة السورية المسلحة في عدة مناطق هامة. بينما تواصل القوات الحكومية محاولاتها لصد هذا التقدم، يبقى الوضع في المنطقة غير مستقر، مع تزايد المخاوف من تداعيات أمنية كبيرة.

التعليقات والمشاركة:
ما رأيك في التطورات الأخيرة في سوريا؟ هل تعتقد أن المعارضة السورية ستتمكن من مواصلة تقدمها نحو مدينة حمص؟ شاركنا رأيك في التعليقات أدناه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى